شقيقة وزير الاتصالات القطري: الدوحة تجهز مرتزقة للقيام بعمليات إرهابية.. الإمارة تدار من القاعدة الأمريكية.. النظام يشرف على شبكات الدعارة.. أشرف أن والدتي مصرية.. والحراسة الشخصية لشقيقي إسرائيلية
الدوحة خصصت قصر الأمير لتدريب الإرهابيين.. النظام القطري يشرف على شبكات الدعارة.. شرف لي أن والدتي مصرية..الحراسة الشخصية لأخي «إسرائيلية».
قالت منى السليطي، شقيقة وزير الاتصالات القطري جاسم السليطي، إنه لا يوجد أي شيء اسمه حرية داخل الدوحة.
وأضافت خلال حوارها مع الإعلامي وائل الإبراشي، ببرنامج «دريم»، المذاع على فضائية «دريم»: «تلقيت خبر حبسي، لمدة عام ونصف، أثناء وجودي في نيويورك، بإشارة هاتفية»، مشيرة إلى أن هذه هي الفوضى الخلاقة التي نتحدث عنها.
قواعد أمريكية
وأوضحت «السليطي»: «لدي 8 أشقاء جميعهم يعملون في الأجهزة الأمنية بقطر، ومع ذلك تعرضت للحبس»، مؤكدة أن الدولة القطرية يتم إدارة من داخل إحدى القواعد الأمريكية بالدوحة، مؤكد «قطر دولة قبلية، والترابط العائلى أقوى من أي شئ آخر، وأنه تم تقديمى فدية بسبب ما كتبته على صفحات التواصل الاجتماعى انتقد النظام القطرى».
وأكدت أنها جاءت إلى مصر عام 2012، إبان حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، مشيرة إلى أن قطر تدار من القاعدة الأمريكية بالعيدية.
تهديدات بالقتل
وأضافت «اتصلت تليفونيا بالأمير تميم قبل توليه السلطة، لإنقاذي من حالة التعسف التي كنت أعيشها، ولكنه لم يستجب لذلك».
وأوضحت: «تميم قال لي أنت موضوعة تحت المراقبة طبقا لتعليمات الأجهزة الأمنية، وهناك محاولات تسعى للتعرف إلى أي جهة تنتمين»، موضحه «لم أتعرض للتعذيب خلال فترة حبسى بقطر، خوفا لانتمائى لجهة أمنية دولية، أو وسيلة مراقبة على النظام القطرى، وتميم قالى إنتى تبع مين؟».
وكشفت شقيقة وزير الاتصالات القطري جاسم السليطي، إنها لا تعرف حتى الآن سبب قرار اعتقالها، موضحة « منذ عام 2011، وأتلقى تهديدات بالقتل».
الربيع العربي
وأوضحت: «قطر تعمل بكافة أجهزتها، مع ثورات الربيع العربى»، مؤكدة أنها تعيش في مصر بدون حماية من أحد، وفى حالة رعب، وخوف من كثرة التهديدات التي أتلقاها من السفارة القطرية في القاهرة.
وأكدت أن الأجهزة الأمنية القطرية وظفت أشقائها لمتابعة أخبارها، وأن كافة الأحكام القضائية التي صدرت ضدها تمت شفوية، موضحة: «أقمت 4 دعاوى قضائية ضد الدولة القطرية».
تدريب الإرهابيين
وتابعت شقيقة وزير الاتصالات القطري جاسم السليطي: «إن البعض من أصدقائي قالوا لي خففي حدة اللهجة التي تكتبين بها انتقاداتك للنظام القطري فالقادم لا يحتمل».
وأضافت «القادم كان لي أنا، وتزامن ذلك مع بداية ثورات الربيع العربي في 2011»، موضحة «تم حبسي في قصر مهجور بناه الراحل الشيخ خليفة بن حمد، بصحبة أكثر من 150 شاب منتمين للعناصر الإرهابية»، مضيفة: «كنت المرأة الوحيدة بينهما، وكان بحوزتى كشف بأسمائهم وجنسياتهم المختلفة، فبينهم نيجيريين، وجزر القمر، ودول مجهولة في أفريقيا وغيرهم، وكان يتم تدريبهم على حمل، وكيفية القيام بعمليات إرهابية».
شبكات الدعارة
وطالبت شقيقة وزير الاتصالات القطري جاسم السليطي، بعدم يجب فصل الدعارة عن تجارة المواد المخدرة، موضحة أن حركة طالبان تمارس الإثنين معا، وقطر ساعدتها في ذلك عندما تم افتتاح مكتب لها في الدوحة.
وأضافت «يتم ترويج المواد المخدرة في قطر داخل الحرم المدرسي بمساعدة القطريين»، مستطردة «كنت أتلقى تعليمات بصفتي عضوا في المجلس الأعلى للتعليم في قطر بتنظيم ندوات عن الدعارة لطلاب المدارس»، مؤكدة: «النظام القطري يقوم بالإشراف على شبكات الدعارة في قطر، وكنت أشاهد ممارسات غير مقبولة، من ترويج لشبكات الدعارة في الحرم المدرسي».
نبض العرب
وأكدت شقيقة وزير الاتصالات القطري جاسم السليطي، إن هناك جزءا من المعارضة القطرية داخل الدولة تم صناعتها من قبل النظام، وهناك بعض المعارضين الحقيقيين فروا هاربين من بطش النظام.
ولفتت: «هناك 8 آلاف معارض للنظام القطرى تم زرعهم في الخارج»، مشيرة إلى أن مصر نبض الوطن العربي، وقطر ترعى الأجندة الأمريكية والإسرائيلية لإسقاط مصر، ونهوض الدولة المصرية نهوض للدول العربية كلها».
وأستطردت: «الدولة القطرية لا تعرب شيئا عن العروبة ولكنها تمثل خنجرا في ظهر هذه العروبة».
أم مصرية
و تابعت منى السليطي، إن الكثير من القطريين متزوجون من جنسيات مختلفة، مضيفة «ليا الشرف أن والدتي مصرية، التي تنتمى لحضارة 7 الأف عام» .
وأضافت «شقيقى وزير الاتصالات يتنصل من أن والدته مصرية، علما بأن معظم أمهات القطريين إيرانيات».
خيرت الشاطر
وأوضحت: «علمت من وسائل الإعلام بخبر القبض على شقيقي ضابط المخابرات القطري، أثناء وصوله لمصر لتسليم مبالغ مالية لخيرت الشاطر نائب الجماعة الإرهابية».
وأكدت: «أعيش في مصر، وأفتخر بذلك لأنها بلد المرأة التي قالت: رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين».
حراسة إسرائيلية
وكشفت شقيقة وزير الاتصالات القطري جاسم السليطي، إن علاقتها بالدولة القطرية انقطعت تماما، منذ مغادرتها الدوحة من 4 سنوات، موضحه «الحراسة الشخصية لشقيقي الضابط في جهاز المخابرات بقطر، أسرائيلية».
وأوضحت: «أنا ضحية انتقاداتي للنظام القطري، وأشقائي هم الذين يقومون بتهديدي»، موضحة:« القانون القطري، لا يوجد به نص لحبس المرأة بها تحت أي بند، ومع ذلك هناك سيدات اختفين ولا يعلم عنهن أحد شيئا».
وأكدت: «النظام القطرى يمارس نفوذه على الشعب بارتياد الخمارات، والدعارة جزء من نظام الدولة، مشيرة إلى أنه قيل لى أن الدعارة أقدم مهنة في التاريخ».