رئيس التحرير
عصام كامل

كوريا الشمالية تهدد الولايات المتحدة بـ «حرب إبادة شاملة»

رئيس كوريا الشمالية
رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ-اون

هددت كوريا الشمالية بـ"إطلاق حرب مقدسة شعبية شاملة وإفناء المعتدين" في حال قامت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بالقيام بأعمال عدائية ضدها.


وأشار بيان مشترك صدر عن حكومة البلاد وأحزابها السياسية ومؤسساتها، أمس الأربعاء، ردا على التدريبات العسكرية الأمريكية-الكورية الجنوبية المشتركة، والتي تنفذ في إطارها "تجربة عمليات خاصة للتقدم في عمق الأراضي الكورية الشمالية" و"توجيه ضربات دقيقة إلى المنشآت الإستراتيجية لكوريا الشمالية".

وتوعدت بيونج يانج بأن "شعب البلاد كله سيقف للدفاع عن زعيم كوريا الشمالية"، مهددة في الوقت نفسه، بأن الجيش الشعبي الكوري "سينفذ ضربات وقائية ضد العدو باستخدام رءوس نووية".

وتجدر الإشارة إلى أن الخبراء الكوريين الشماليين أجروا، أول أمس الثلاثاء، بأمر من الزعيم كيم جونج أون، وفي إطار الرد على المناورات الأمريكية الكورية الجنوبية، التي تعد، حسب سول، الأكبر في تاريخ المنطقة، اختبارا لقدرة رءوس الصواريخ البالستية العابرة للقارات على مقاومة الحرارة.

وقالت بيونج يانج، إن الاختبار دل على أن مواد التصنيع الكورية الشمالية المقاومة للحرارة تضمن خروج رءوس الصواريخ البالستية العابرة للقارات من المدى ودخولها في الطبقات الكثيفة للغلاف الجوي لاستهداف منشآت العدو.

ووفقا لوسائل الإعلام، أشاد الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، بنتائج الاختبار، مشيرا إلى أن كوريا الشمالية قد أعدت تكنولوجيات لا تمتلكها إلا بعض الدول العسكرية الكبرى، الأمر الذي ضمن تقدما هائلا في مجال إنتاج الصواريخ البالستية.

كما أمر ببقاء القوات الكورية الشمالية في حالة استعداد قتالي دائم، وحذر كوريا الجنوبية من القيام باستفزازات، مؤكدا أنه سيصدر أمرا بتوجيه ضربة إليها باستخدام جميع الوسائل الهجومية، بما في ذلك الرءوس النووية، في حال وقوع تلك الاستفزازات.

وفرض مجلس الأمن الدولي عقوبات جديدة قاسية على بيونج يانج بسبب تجاربها النووية، لكن كرويا الشمالية واصلت اختباراتها العسكرية بإطلاق صاروخ بعيد المدى الشهر الماضي، الأمر الذي دفع الأمم المتحدة لفرض عقوبات جديدة عليها.
الجريدة الرسمية