رئيس التحرير
عصام كامل

مؤسسة «القادة» تدشن أول برنامج لخوض الانتخابات المحلية بمطروح

فيتو

تشهد محافظة مطروح نشاطا شبابيا مكثفا، حيث تم تدشين عدد من المؤسسات والحملات الشبابية الخيرية والتنموية وأخرى لتأهيل الشباب.

وفى ظل النشاط الشبابي الملحوظ الذي تشهده المحافظة، عقد مركز النيل للإعلام بمدينة مرسي مطروح، مساء اليوم الأربعاء، ندوة مكثفة لإطلاق البرنامج القومي لتأهيل الشباب بمحافظة مطروح، تحت عنوان "قادة المحليات"، حيث يحاضر الندوة عددًا من مسئولي مؤسسة القادة، والمجلس المصري للقيادات الشبابية، بحضور العشرات من أبناء وأهالي مدينة مرسي مطروح، وعدد من أدباء وشعراء المحافظة.


وشهدت الندوة إقبال عددًا من الكيانات والمؤسسات الشبابية بمدينة مرسي مطروح، فضلًا عن وجود عددًا من ادباء وشعراء المحافظة، وطلاب الكليات المختلفة بالمحافظة، حيث تناولت الندوة أهمية دور الشباب في المشاركة السياسية والمشاركة في المحليات والبرلمانات على مستوى الدول المختلفة بوجه عام والدولة المصرية بوجه خاص، فضلًا عن الطرق المؤهلة للشباب للمشاركة في المحليات والعمل السياسي والخدمي بالمجتمع، وكيفية خوض الانتخابات المحلية.

كما تناولت الندوة دور وسائل الإعلام في نقل الحقيقة بالشارع إلى الجماهير، وإعتماد عددًا من وسائل الإعلام على مواقع التواصل الاجتماعي دون التأكد من صحة الواقعة من عدمة، فضلًا عن أهمية وسائل الإعلام في ترشيد الوعي الفكري للجماهير بالمجتمع، وطرق التغطية الإخبارية لوسائل الإعلام المختلفة على مستوى العالم عبر وكالات الأنباء وغيرها.

كما هدفت الندوة بعرض البرنامج الذي يهدف إلى توعية وتثقيف الشباب سياسيًا، والتعريف بدور عضو المجلس المحلي وكيفية المشاركة الفعالة به، حيث يشارك في البرنامج جميع الأحزاب والقوى السياسية والائتلافات الشبابية.

من جانبه، قال إسلام طه منسق حملة المحليات للشباب بمحافظة مطروح، في تصريحات خاصة لـ"فيتو": "عندما حضرت الفعاليه حضرت لأنها ندوه بعنوان المحليات والتنميه وهي من اهتماماتي ولكن حينما تحدثت المؤسسه في البدايه للتعريف عن نفسها في لحظات اتجهت من الندوه إلى تدشين لكيان جديد قادم من خارج المحافظة ليعلن عن نفسه في مطروح، وتحول أيضا من ندوه إلى محاضره عن المحليات وتم توزيع شهادات عن حضور دوره في اعداد القاده وهذه طريقه لا احبها وهي استقطاب الجماهير بتوزيع الشهادات لحشد شعبيه" -حسب قوله-.

واستكمل منسق حملة المحليات للشباب بمطروح: "ولكن النتيجة عكس ما توقعنا وهو هروب الحشود من القاعه وطريقه المحاضر في التعامل مع الجلوس لا تليق بمؤسسه تحمل في طياتها الشكل التنموي" -حسبما قال-.
الجريدة الرسمية