حركة النهضة التونسية ترحب بقانون العزل السياسي
رحب عامر العريض رئيس المكتب السياسي لحركة النهضة فى تونس بقانون العزل السياسي، وقال إن "إقصاء التجمعيين -حزب التجمع الدستوري الديمقراطي- الحزب الحاكم في عهد الرئيس السابق بن علي كان من أهم المطالب الشعبية التي رفعت خلال الثورة"، مشيرًا إلى أن قانون تحصين الثورة يهدف إلى إبعاد "رموز" النظام السابق من الحكم.
وأوضح العريض في تصريحات لقناة الجزيرة الفضائية اليوم أن الهدف من قانون العزل السياسي هو تأمين البلاد من "الثورة المضادة"، التي يقودها "فلول" من النظام السابق بقصد خلق الفوضى والإجهاز على الثورة.
من جهته، أوضح محمد معالج رئيس رابطة حماية الثورة -التي تظاهرت مرارًا لإقصاء التجمعيين- أن هناك أطرافًا نقابية و"تجمعية" تراهن على الإطاحة بالحكومة والانقلاب على الشرعية، وقال معالج: "لا سبيل لعودة التجمعيين"، مؤكدًا أن العديد منهم لبسوا عباءة أحزاب جديدة للتسلل إلى الانتخابات.
في المقابل، أبدى خميس قسيلة القيادي البارز بحركة "نداء تونس" اعتراضًا شديدًا على مشروع قانون العزل السياسي، معدًا أنه "محاولة يائسة لإقصاء خصم سياسي من العيار الثقيل".
وأكد قسيلة، أن حركة "نداء تونس" سترفع قضية إلى المحاكم الدولية للطعن في القانون مشددًا على أن إقصاء التجمعيين الفاسدين لا يكون إلا عن طريق القضاء والعدالة الانتقالية فقط.
يذكر أن قانون العزل السياسي في تونس أثار جدلًا واسعًا بين مؤيد له يعتبره "حصانة" للثورة من فلول النظام السابق، ومعارض له يرى فيه "مؤامرة" لإقصاء منافسي الحكومة من الانتخابات.