رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس «المقاولون العرب»: أنفاق «بورسعيد - الإسماعيلية» مشروعنا الأضخم بتكلفة 35 مليار جنيه

فيتو

  • ننفذ مشروعات «المباني الحكومية» في العاصمة الإدارية
  •  لا توجد عقبات تمنعنا من العمل في العراق 
  •  نستعين بخبرات ألمانية في مراحل تنفيذ مشروع الأنفاق 
  • نستهدف زيادة رأس مال الشركة خلال العام المقبل إلى 16 مليار جنيه 
ما بين مصر ودول القارة الأفريقية وعدد من دول القارة الآسيوية، تنتقل خبرات شركة المقاولون العرب، التاريخ يحتفظ لها بصفحات عن إنجازاتها سواء في الداخل المصري، أو على المستوى الإقليمي.

«فيتو» التقت المهندس محسن صلاح، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، الذي تحدث عن أبرز المشروعات الحالية التي تنفذها الشركة في مصر والعالم العربي والأفريقي.

«حسب الله» تحدث أيضا عن الدور الذي تلعبه «المقاولون العرب» في المشروعات القومية التي أعلنت عنها القيادة السياسية خلال الأشهر القليلة الماضية، كما انتقل الحوار إلى أنشطة الشركة في الخارج، والتي قدم لها
«حسب الله» شرحا وافيا وبالأرقام.
وإلى نص الحوار: 

بداية ما هو حجم رأس المال الحالي للشركة.. وهل هناك زيادة مستهدفة خلال العام المالي الجديد؟
رأس مال الشركة خلال العام الحالي (2015: 2016) وصل إلى 14 مليار جنيه، كما أننا نستهدف زيادة رأس المال الإجمالي للشركة خلال العام المقبل إلى 16 مليار جنيه بزيادة 2 مليار جنيه عن العام المالي الحالي.

ماذا عن المشروعات التي تنفذها الشركة في وقتنا الحالي داخل السوق المصرية؟
ننفذ حاليا أضخم مشروع أنفاق في بورسعيد - الإسماعيلية التي ستكون الأضخم على مستوى العالم، وهى عبارة عن 6 أنفاق تم البدء في تنفيذها بالفعل ومخطط الانتهاء من هذا المشروع خلال عامين من الآن، وبالنسبة للتكلفة الإجمالية لهذا المشروع فمن المتوقع أن تصل إلى حدود الـ35 مليار جنيه.

هل هناك دول أفريقية أخرى تنفذون مشروعات على أراضيها؟
التاريخ يؤكد أن شركة المقاولون العرب لها باع كبير في تنفيذ المشروعات داخل محيط الدول الأفريقية وهى دول تشاد وغينيا وإثيوبيا وجنوب السودان وزامبيا وبتسوانا، كما أننا نستهدف خلال الأيام المقبلة تنفيذ مشروعات جديدة في دولة تشاد قريبا.

بالعودة إلى الداخل المصري.. حدثنا عن دور الشركة في مشروع العاصمة الإدارية الجديدة؟
شركة المقاولون العرب سيكون لها دور فعال في تنفيذ مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، حيث سيتم التنسيق مع الحكومة ووزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية والمرافق وشركة بتروجيت لتنفيذ جانب المشروعات الخاص بالمباني الحكومية والوزارات، ومنتظر تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع خلال عامين من الآن.

من وجهة نظرك.. هل السوق المصرية تحتاج حاليا إلى التحالفات مع الكيانات الاستثمارية لتنفيذ المشروعات العملاقة المنتظر تنفيذها؟
بالفعل، السوق المصرية بحاجة ملحة إلى تضافر جميع الجهود خلال الفترة الحالية؛ لأن البلاد على موعد جديد مع تنفيذ حزمة كبيرة من المشروعات القومية العملاقة التي تحتاج إلى تحالف الجهود ورءوس الأموال مثل مشروع العاصمة الإدارية الجديدة على سبيل المثال وغيرها من المشروعات الأخرى.

ماذا عن تحالفات «المقاولون العرب»؟
أبرز تحالفات الشركة حاليا في تنفيذ مشروع توشكى الجديدة مع شركة إيجيكوا، والمشروع في مرحلة التسليم خلال الأيام المقبلة، بالإضافة إلى تحالفات أخرى مع شركة مختار إبراهيم في مشروعات يتم تنفيذها في مدينة العلمين الجديدة.

هل تتفق مع الرأي القائل بأن السوق العقارية المصرية تعانى من أزمة ندرة العمالة المدربة؟
بالفعل، ويجب الأخذ في الاعتبار أنها مشكلة موجودة منذ فترة طويلة في السوق المصرية، وتحاول المقاولون العرب التغلب عليها عن طريق توفير التدريب للعمالة، كما تعمل الشركة على تأهيل عمالتها بما يتوافق مع حاجة السوق لخبرات فنية حاليا، حيث يتم إرسالهم في بعثات إلى الدول الخارجية للحصول على دورات تدريبية، كما نحاول أيضا التغلب على نقص الخبرات بالاستعانة بالخبرات الأجنبية ونقلها إلى سوق العمل المصرية.

هل تم الاستعانة بخبرات أجنبية في تنفيذ مشروع أنفاق بورسعيد - الإسماعيلية؟
بالطبع، جارٍ الاستعداد خلال الأيام المقبلة لعقد اتفاق، والتحالف مع شركات ألمانية وإيطالية في المشروع.

ماذا عن أزمة انخفاض أسعار البترول.. هل كان لها تأثير على مشروعات الشركة؟
أزمة البترول أثرت على جميع الشركات العاملة في قطاع المقاولات وليس شركة المقاولون العرب فقط.

بالحديث عن البترول، كم يبلغ حجم أعمال شركة المقاولون العرب في دول الخليج؟
ننفذ حزمة كبيرة من المشروعات الضخمة في الكويت، حيث ننفذ طريق الجهراء ومستشفى الأمير الصباح، ومنتظر الانتهاء منه 30 يونيو المقبل، وأريد الإشارة هنا إلى أن حجم أعمال الشركة في الكويت وصل إلى 600 مليون دينار كويتي، ومعروف أن قيمة الدينار الكويتي كبيرة مقارنة بالجنيه المصري، بالإضافة إلى أن إجمالي مشروعاتنا في السعودية وصل إلى مليار ريـال سعودي، ولا نعتزم خلال الفترة الحالية التوسع في دول خليجية لتنفيذ مشروعات جديدة حاليا.

هل تأثرت مشروعات الشركة في العراق؟
بالعكس أفضل المشروعات التي تنفذها الشركة حاليا في العراق وهى عبارة عن مشروعات طرق، وتحديدا يتم تنفيذها في البصرة، ولا نعاني أي مشكلات على الإطلاق، بل بالعكس ارتفع حجم أعمال مشروعاتنا إلى 400 مليون دولار في العراق حاليا، وهناك مزيد من المشروعات الجديدة سيتم تنفيذها المرحلة المقبلة.

ما هي أبرز الدول التي تم سحب المشروعات منها الفترة الأخيرة؟
تم سحب جميع مشروعات الشركة من دولة ليبيا؛ بسبب الأحداث الدامية التي تشهدها حاليا، وكانت تنفذ الشركة مشروعات في لبنان بقيمة 2.5 مليون جنيه، وتم الانتهاء منها المرحلة الماضية، ولا توجد مشروعات أخرى تنفذ هناك خلال الفترة الحالية.

الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ «فيتو»
الجريدة الرسمية