محمد هندي: مستقبل التنمية يبدأ من سيناء
أعلن محمد عبدالمجيد هندى، رئيس المجلس القومى للعمال والفلاحين، عن عدد من المقترحات حول مستقبل الصناعة في مصر وخطة التنمية الصناعية في سيناء.
أوضح محمد هندي، في تصريحات له اليوم، أن الموقع الجغرافى لشبه جزيرة سيناء يجعلها منطقة ذات بعد اقتصادى فريد؛ لذا كان توجهنا الوطنى لاقتراح مشروع قومى تنموى له ابعاد أمنية واقتصادية، بل واجتماعية يقوم عليها تعمير سيناء.
وأشار إلى أهمية إقامة سوق عالمى بسيناء تقام عليه عدة مدن حرة ساحلية جديدة ومحافظة وسط سيناء تكون عاصمتها مدينة صناعية تقوم على الصناعات التعدينية، ويتم ربطها بمحور قناة السويس، بما يكون له أكبر الأثر في حدوث طفرة تنموية للاقتصاد المصري.
وقال إن المشروع يستهدف إنشاء محافظة صناعية وعدة مدن جديدة لها كافة المقومات الحديثة للتنمية والاستثمار، وتضم (معارض ومخازن وصالات تجميع منتجات للشركات المنتجة ومباني إدارية وبنوكا وفنادق ونوادي وعمارات سكنية ومحطات صرف صحي ومحطات معالجة ومحطات توليد وشبكات نقل الطاقة الكهربائية وشبكات معلومات وسنترالات وشبكات صرف وشبكات مياه شرب وشبكات رى وطرق ومستشفيات)، ويجب أن يضاف هذا المشروع إلى المشروع القومى لتنمية سيناء.
وأضاف محمد هندي: نرى أن تقام بوسط سيناء المدن الصناعية التي تقوم بها صناعات على الموارد التعدينية الموجودة بسيناء كصناعات الخلايا الشمسية والشرائح الإلكترونية وأشباه الموصلات وصناعة الزجاج.. إلخ، وما بين وسط سيناء وسواحلها تنشأ الزراعات وللتغلب على مشكلة المياه بسيناء يجب دراسة تحويل مياه مصب فرع دمياط إلى ترعة السلام وزراعة أنواع تتلاءم مع طبيعة أراضى سيناء، وعلى سواحل سيناء تقام المدن الحرة القائمة على التجارة الدولية، بالإضافة إلى المشروعات السياحية؛ الأمر الذي يتطلب إرادة سياسية نابعة من إجماع شعبى لتنمية وتعمير سيناء.
وشدد على ضرورة التوجه إلى استخدام تكنولوجيا الفقراء "النانو تكنولوجي" في المشروعات الزراعية وإنشاء مزارع سمكية ومصنع لحفظ وتصنيع الفائض من المنتجات السمكية والاستثمار في مجال أنشطة الصيد "شباك الصيد ومستلزمات الصيد والصيانة وإقامة شركة مصايد بحرية في أعالي البحار، أمام سواحل شمال سيناء، ومشروع إنشاء مصنع لإنتاج الأعلاف بمنطقة بئر العبد، ومشروعات الاستثمار في مجال تربية وتسمين الأبقار"، وخاصة في نطاق أراضي زمام ترعة السلام والاســتثمار في مجال الزراعات غير التقليدية (المزارع التعاقدية) لإنتــاج الزهور، والفراولة والخرشوف والبطاطس كزراعات تصديرية باستخدام المخصبات الحيوية والاستثمار في مجال تسويق وتصدير الحاصلات الزراعية والاستثمار في مجال إنشاء مصانع لهياكل الصوبات الزراعية ومستلزمات الزراعات المحمية والري المتطور والاستثمار الزراعي الاستراتيجي للدخــول في مشروعات لاستكمال ترعة السلام ووصولها إلى منطقة السر والقوارير بمساحة 85 ألف فدان.
وأشار إلى أهمية الاستثمار في مجال النباتات الطبية والعطرية بإنشاء مراكز استلام وتعبئة وتغليف ووحدات استخلاص بمنطقة وسط سيناء مشروعات الاستثمار في مجال إنتاج البذور والتقاوى المحسنة للعشبيات التابعة للعائلة الخيمية (كمون - كسبرة – ومختلف محاصيل التوابل) بمنطقة وسط سيناء مشروعات الاستثمار الزراعي الاستراتيجي على ترعة السلام باستكمال مآخذ المياه على الترعة وللتغلب على مشكلة المياه بسيناء يجب دراسة تحويل مياه مصب فرع دمياط إلى ترعة السلام، ومد شبكات الري الرئيسة والفرعية لمساحات من 5 آلاف، إلى 10 آلاف فدان ومشتملاتها من منشــآت ومســـاكن، وفقــأ لنظم اقتصادية توافقيــة مشروعات الاستثمار في مجال التصنيع الغذائي والتصنيع الحرفي والمنتجات البيئية، ومشروع استثمار زراعي لمنطقة الصرف الصحي بجرادة ومنطقة زارع بالعريش ومشروعات الاستثمار في مجال الزراعات التعاقدية التصديرية باستخدام تكنولوجيا الزراعة العضوية والمكافحة الحيوية ومشروعات الاستثمار في مجال خدمات التسويق الزراعي الإلكتروني من خلال عمل مواقع إلكترونية للتعامل مع الشركات التصديرية العالمية والاستثمار التعديني، مثل صناعة كربونات الصوديوم، حيث تعتمد تلك الصناعة على ملح الطعام المتوافر بملاحات المحافظة والحجر الجيرى المتوافر بوسط سيناء صناعة الصودا الكاوية والكلور، وصناعة الرخام والزجاج والجير والطوب الرملى والأسمنتى والخلايا الشمسية والشرائح الإلكترونية وأشباه الموصلات وصناعات أخرى تكميلية الصناعات مثل: الأجولة البلاستيكية المنسوجة وأكياس البلاستيك والعبوات البلاستيكية والكرتون.
وأوضح أن خطوات المشروع تبدأ بدراسة الخرائط الجيولوجية لتحديد الأماكن المناسبة للمدن بما لا يعوق الانشطة المقامة كالصناعات التعدينية.. إلخ، ولا تؤثر على المدن بالتلوث، ويجب التنسيق مع القوات المسلحة والمجلس الأعلى للآثار، والتنسيق مع أهالي سيناء.