رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. مستشفى بولاق الدكرور «خارج نطاق الخدمة».. الأطباء في عياداتهم الخاصة والمرضي يتسولون العلاج.. الاستقبال والطواريء في قبضة أفراد الأمن.. الباعة ينتشرون في العنابر والمخلفات الطبية تح

فيتو

 ينص الدستور علي أن لكل مواطن حق في أن يتلقى الرعاية الصحية ، ويؤكد المسئولون دومًا أن هناك طفرة في الرعاية الصحية التي تقدمها وزارة الصحة للمواطنين، تلك التصريحات الوردية لم تصل حتى الآن إلى مستشفى بولاق الدكرور، ذلك المبنى الكبير الكائن بجوار محطة مترو جامعة القاهرة.


 قسم الطوارئ
 كانت البداية من قسم الاستقبال والطوارئ، أحد أهم الأقسام، أو كما يُسمى خط الدفاع الأول، والذي لا يوجد به أي طبيب خلال الفترة المسائية، الأمر الذي يتسبب بشكل مباشر في غضب الأهالي ونشوب مشادات بين أهالي المرضي وأفراد الأمن المسئولين عن تأمين القسم.

 العيادات المسائية كما كشف أحد العاملين هي السبب، فيفضل الأطباء أن يقضوا وقتهم في عياداتهم الخاصة بعيدًا عن المستشفى، على حد قوله.

 أفراد الأمن كان لهم أيضًا مشكلة أخرى بعد أن زادت خلال الفترة الأخيرة الاشتباكات بينهم وبين أهالي المرضى لتغيب الأطباء، ليلجئوا في نهاية الأمر إلى تقديم شكوى جماعية إلى مدير المستشفى الذي تجاهل شكواهم ولم يحرك ساكنًا، كما وصف أحد أفراد الأمن.

 عيادات الأطفال
 المفاجآت داخل أروقة مستشفى بولاق الدكرور لم تنتهِ بعد أن انتشر عدد من الباعة الجائلين أمام الاستراحات الخاصة بأهالي المرضى، ويتجمع حولهم الزبائن.

على جانب آخر كان رأي الشارع البولاقي تجاه المستشفى كاشفًا لأمور أخرى بعد أن أكدوا أن هناك عجزًا في الأدوية داخل المستشفى؛ مما يضطر المرضى إلى شرائها من الخارج.

 العاملون في استقبال المرضى
 وأكد آخر بأن أحد أقاربه أصيب في حادثة، وجاءوا به إلى المستشفى، ولكن لم يجدوا أطباء، وقال لهم أحد العاملين اذهبوا به إلى مستشفى قصر العينى، وقال «بالفعل ذهبنا به إلى مستشفى قصر العيني، ولم يقبله، بحجة أننا تابعون لمستشفى بولاق الدكرور العام، ولكن بعد أن توسلنا إليهم، وأكدنا لهم أن المريض في حالة خطرة، تم قبوله بأعجوبة».

الجريدة الرسمية