بالفيديو.. 4 أحداث لن ينساها المصريون في ذكرى تحرير طابا.. تنكيس العلم الإسرائيلي ورفع المصري على أراضي طابا.. ترسيم الحدود بين القاهرة وتل أبيب.. انهيار الصهاينة لحظة الخروج.. وموقف «مبارك»
![فيتو](images/no.jpg)
«فرحه لا توصف».. سيطرت على الشعب المصري في مثل هذا اليوم منذ 27 عامًا، يوم خالد لم ينساه التاريخ، يوم استردت فيه مصر ورُفع علمها خفاقًا فوق أرض طابا، معلنًا للعالم أجمع استرداد آخر نقطة حدود مصرية، واستكمال السيادة الكلية لمصر على سيناء.
طابا السياحية
تعد طابا آخر النقاط العمرانية المصرية على خليج العقبة، وتمثل أهمية استراتيجية وسياحية، تبعد عن مدينة شرم الشيخ نحو 240 كم، وتجاورها مدينة إيلات.
وتمثل المنطقة الواقعة بين طابا شمالًا وشرم الشيخ جنوبًا أهم مناطق الجذب والتنمية السياحية بجنوب شبه جزيرة سيناء.
تاريخ طابا
أما عن تاريخها فما قبل 1892 وبعدما توفي الخديو توفيق وكان يتعين على الباب العالي أن يصدر فرمانا بتولي ابن الخديو توفيق «عباس حلمي الثاني» عرش مصر.
كان السلطان العثماني «عبد الحميد الثاني» يريد تحجيم وجود الاحتلال الإنجليزي في أراضي الدولة العثمانية، فقد أصدر فرمانًا يحرم مصر من أي وجود على خليج العقبة، مما أثار قضية عرفت باسم «قضية الفرمان»، والتي انتهت بتراجع الباب العالي وبالاتفاق على حدود واضحة لمصر من الشرق تقع من نقطة شرق العريش أو رفح إلى نقطة تقع على رأس خليج العقبة.
احتلال طابا واستقلالها
وفي 1956 وبعد خروج العدوان الثلاثي الذي شنته إنجلترا وفرنسا وإسرائيل، على مصر تم توقيع اتفاقيات للهدنة بين مصر وإسرائيل ووافقت إسرائيل على خط الهدنة الذي حدد خارج أراضي طابا والجزء المطل على البحر.
إلى أن احتلت إسرائيل كل سيناء بما فيها طابا في 5 يونيو 1967، وبعد حرب 6 أكتوبر وانتصار مصر فيها، و بعد مباحثات السلام بين مصر وإسرائيل، وقع الرئيس السادات معاهدة «كامب ديفيد» التي تطالب إسرائيل الخروج من كل سيناء وفي 1979.
وفي 25 أبريل 1982، خرجت إسرئيل من كل سيناء ما عدا «طابا»، ولم تخرج منها الإ بعد جولات من المباحثات والتحكيم الدولي، والتي بدورها تم جلاء الإسرائيليين عنها في 19 مارس 1989، وقام الرئيس المخلوع «حسني مبارك» برفع العلم عليها، واعتبر هذا اليوم «عيد تحرير طابا».