هواوي تعرض خبراتها لشبكات الكهرباء في معرض هانوفر التقني
عرضت هواوي تكنولوجياتها الجديدة في المعلومات والاتصالات، بما في ذلك إنترنت الأشياء، والنطاق العريض عبر المحمول، والفيديوهات، والبيانات الكبيرة، حيث ستقوم هواوي بافتتاح مركزها للخبرات في معرض CeBIT بهانوفر بألمانيا في الفترة من 14 إلى 18 مارس لعرض أحدث حلولها للبنية التحتية المتطورة للقياس، والذي يعتمد تكنولوجيا إنترنت الأشياء بقطاع الطاقة.
وتتميز حلول البنية التحتية المتطورة للقياس بأحدث التكنولوجيا لخفض هدر الطاقة عبر خطوط الكهرباء، وتحسين التدفق النقدي، وخفض النفقات التشغيلية، وضبط متطلبات الطاقة في الأحمال القصوى.
وقد قدمت عروض توليد الكهرباء، ونقلها، وتحويلها، وتوزيعها، واستهلاكها بغرض عرض مدى الإفادة التي تقدمها البنية التحتية المبتكرة لتكنولوجيا المعلومات والأتصالات لشركات الكهرباء لإنشاء شبكات كهرباء آمنة وموثوقة وصديقة للبيئة ومستدامة تعمل على تحسين كفاءتها في الطاقة والتشغيل. وقد زود الحل الأحدث للبنية التحتية المتقدمة للقياس بنظام جيد التصميم لإدارة العملاء من أجل مساعدة شركات الكهرباء على تحسين كفاءتها التشغيلية. كما يعمل الحل على تحسين الأتصالات عبر الخطوط الكهربائية وبوابات ومنصات إنترنت الأشياء لدعم الأحجام الضخمة من الوصلات النهائية الذكية، والتركيبات التقليدية، وتوافق وتكيف مختلف النهايات الذكية.
وقد قدمت هواوي في قطاع الطاقة الكهربائية خدمات إلى أكثر من 160 شركة كهرباء حول العالم، شملت أكثر من 100 ألف محطة فرعية. كما ساعد حل هواوي للبنية التحتية المتقدمة للقياس إحدى شركات الكهرباء الأفريقية على إتاحة التسوية الفورية لرسوم الكهرباء، مما كان يستغرق من شهرين إلى ثلاثة في السابق لكي تتمه الشركة.
وفي تايلاند، عمل حل هواوي لنقل الكهرباء وتوزيعها على مساعدة هيئة الكهرباء بالمقاطعة لبناء شبكة اتصالات سريعة وآمنة لإحدى شبكات الكهرباء من أجل تيسير إنشاء الشبكات الذكية. كما ساهم حل هواوي لمحطات الكهرباء الفوتوفولتية الذكية في قيام إحدى محطات الكهرباء الفوتوفولتية بتراوبريدج بالمملكة المتحدة (بقدة 20 ميجاوات) على زيادة توليد الكهرباء مع تحسين كفاءتها التشغيلية والإدارية.
أما في الصين، فقد عملت هواوي مع شبكة كهرباء جنوب الصين لإنشاء شبكتها الذكية اللاسلكية لتوزيع الكهرباء عبر النطاق العريض الفائق لتكنولوجيا الجيل الرابع المتطورة التي يصل زمن كمونها إلى ملي ثانية واحدة، وذلك من أجل دعم متطلبات الأتصالات لخدمات مثل القياس اللاسلكي، والإشارة عن بعد، والتحكم عن بعد، والمراقبة بالفيديو، وخدمات تشارك الوسائط المتعددة التي تتطلب نطاقًا عريضًا.