كوثر محمود: هيئات التمريض تتحمل 60% من الخدمات الصحية في المستشفيات
أكدت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض، أن أفراد هيئات التمريض في المؤسسات الصحية يقومون بدور مهم وحيوي لحماية المرضى وتخفيف الألم عنهم.
وقالت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض، في بيان اليوم الثلاثاء، إن هيئات التمريض يقع على عاتقها 60% من الخدمات الصحية التي يتم تقديمها للمستشفيات والمساعدة في الشفاء، فيقع على عاتق التمريض أكثر من 60% من العمل داخل المؤسسات الصحية.
وتابعت: "هي الأم البديلة في وحدة الأطفال حديثي الولادة، وأقرب من أهل المريض داخل الرعاية المركزة، لافتة إلى أن الممرضة تقوم بـ90% من الأعمال داخل وحدات الغسيل الكلوي".
وأوضحت نقيب التمريض أن الممرضات يتحملن المتاعب في سبيل تقديم خدمات الصحة المتعلقة بالتطعيمات للأطفال، مشيرة إلى أن الممرضة لها دور شديد الأهمية في التثقيف الصحي.
وأضافت نقيب التمريض أن تطوير التمريض والاهتمام به ينبغي أن يكون على رأس أولويات المجتمع والحكومة فهو أمن قومي، وتابعت، دور الممرضة لا يختلف عن دور الجندي في وزارة الداخلية أو في الجيش فهي تسهر على راحة المرضى.
وقالت: "إذا نظرنا للتمريض بالخارج فدول الخليج لديها من 20% إلى 30% فقط من أبنائها تمريض وباقي القوة تستعين بالممرضات الأجانب ولكن قوة التمريض المصري 100% مصريات".
وأضافت: "يقع التمريض في الترتيب الأول في أمريكا وإنجلترا وأوروبا، فيوجد عيادات خاصة بالتمريض بأمريكا وإنجلترا وإسبانيا".
واستكملت د.كوثر محمود: "إن التمريض في الخارج يقوم بتدريب الأطباء والفريق الصحي في مجالات مختلفة، مثل الجودة ومكافحة العدوى وإنعاش القلب، وتوجد تجارب ناجحة في الدول المختلفة فكانت وزيرة الصحة ممرضة ثم انتقلت من وزارة الصحة لتكون وزيرة المالية بالسودان، كما أن وزيرة الصحة بإسكتلندا ممرضة".
وقالت نقيب التمريض إن المقررات الدراسية بمصر مقارنة بالدول العربية الأخرى متميزة جدًا، ولدينا كليات ودراسات عليا لا توجد في الدول العربية الأخرى.
وطالبت قيادات الدولة ومتخذي القرار بإعادة النظر في تقدير التمريض المالي والأدبي والمعنوي، مطالبة بقانون لتجريم الإساءة للمهن، وعلى رأسها التمريض، وشددت على إعطاء الفرص للتمريض المؤهل لتولي المناصب القيادية لمختلف المؤسسات الصحية أسوة بالدول المتقدمة.
