رئيس التحرير
عصام كامل

المليارديرات يخططون للخلود.. «إيتسكوف» يصنع روبوت ثلاثي الأبعاد يحمل عقله.. «لاي بايج» يؤسس شركة لمكافحة الشيخوخة.. «إليسون» يستخدم الطفرات الجينية لزيادة العمر.. و«

فيتو

 المليارديرات يمتلكون من المال ما يجعل لديهم القدرة على تملك أي شيء يريدونه، ولكن تسرب إلى اعتقادهم أنهم يستطعون شراء عمرهم وإطالته، غير واعين أن الأعمار بيد الله، والأغرب أن تجد هؤلاء الأشخاص يقولون «أجل، يمكننا القيام بذلك»!


 الملياردير الروسي إيتسكوف
وكان آخر هؤلاء إيتسكوف الملياردير الروسي، الذي وضع خطة طموحة حتى عام 2045 لتحقيق الخلود، واصطحب علماء في الأعصاب وآخرين لبناء الروبوت ثلاثي الأبعاد لتحميل عقله البشري ومشاعره على الروبوت، ووضع نظام من شأنه أن يسمح له بالهروب من مصيره البيولوجي والحياة البشرية.

 ويؤمن إيتسكوف أن التكونولوجيا ستجعله يحيا مدى الحياة في هيئة جسد ثلاثي الأبعاد، وبدأ بـ"تحميل مخه" بغرض التخزين حتى يتحقق ذلك، وأسس «الكونجرس العالمي للمستقبل»، الذي عقد أول اجتماعاته في موسكو العام الماضي، وسيعقد اجتماعه الثاني في مدينة نيويورك الأمريكية في شهر يونيو المقبل، للكشف عن أحدث نسخ الروبوتات الشبيهة بالإنسان.

 وتبنى الملياردير المبادرة التي تستهدف تمكين وتحميل العقل البشري إلى جسد رجل آلي ثلاثي الأبعاد بحلول عام 2045، معتقدًا أنه من الممكن والضروري القضاء على الشيخوخة وحتى الموت، والتغلب على الحدود الأساسية للقدرات البدنية والعقلية من أجل التحرر من قيود الجسد المادي.

 وقال إنه مع حلول 2045 فإنه سيكون بوسع الناس تحديد حياتهم وتطوير الشخصية في الجسد الجديد بعد أن ينتهي العمر الافتراضي لأجسادهم البشرية، وقال الملياردير الروسي إن الخلايا العصبية تمكن الإنسان من اختيار الشكل الذي يريده لنفسه، فيقوم بتغييره متى أراد بضغطة زر واحدة.



 

 لاي بايج
 ومن ضمن القائمة أيضًا «لاري بايج»، مؤسس شركة «كاليكو» عام 2013، لتكون مسئولة عن أبحاث مكافحة الشيخوخة، ودفع المليارات ليزيد عمره، ويعيش للأبد.

ومنذ انطلاق شركة «كاليكو» دخلت في شراكات متعددة مع مؤسسات مختلفة للمساعدة في علاج الشيخوخة، في محاولة للعيش للأبد، كما تعاونت الشركة مع مؤسسة باك لأبحاث الشيخوخة، وهي واحدة من أكبر المؤسسات المستقلة لأبحاث مكافحة الشيخوخة.

 حصلت المؤسسة في عام 2013 على بعض الاهتمام لاستخدامها الطفرات الجينية لزيادة الدورة الحياتية لدودة الأرض لما يعادل 400 إلى 500 عام لدى البشر.

 

 لاري إليسون
 وكم تمنى مؤسس «أوراكل» لاري إليسون العيش للأبد، لذلك قدم دعمًا ماديًا كبيرًا في مجال أبحاث مكافحة الشيخوخة.

 ووفقًا لموقع مؤسسة إليسون الطبية، فإن الشركة تدعم البحوث الطبية الحيوية الأساسية للشيخوخة، والمتعلقة بفهم عملية التطور العمري والأمراض المتعلقة بالسن والإعاقات، وتبرع إليسون بنحو 430 مليون دولار منحًا للباحثين منذ 1997، منها نحو 80% ترتكز على التطورات المقاومة للشيخوخة.

 ولاري إليسون، هو من قال لكاتب سيرته في 2003: «لم يبدُ الموت منطقيًا لي أبدًا، كيف يمكن للشخص أن يكون موجودًا ثم يختفي؟ فقط لا يصبح هناك؟!».

  

 بيتر ثايل
 بيتر ثايل، ملياردير وأحد مؤسسي «باي بال»، استثمر بكثافة ليحاول مكافحة الموت على مدى السنوات العديدة الأخيرة، وتعهد عام 2006 بثلاثة ملايين ونصف الميلون دولار لمؤسسة متوشلخا، وهي مجموعة غير ربحية تعمل على تمديد الحياة من خلال تقدم هندسة الأنسجة والطب التجديدي، كما استثمر 17 مليون دولار منذ 2011 بشركة كونسايل، التي تقدم فحص الحمض النووي.



  
الجريدة الرسمية