«الزعفرانى»: الجماعة الإسلامية تتمني مصالحة الإخوان والدولة
قال خالد الزعفرانى القيادى الإخوانى السابق، والباحث في الحركات الإسلامية، أن دائما هناك أمنيات للجماعة الإسلامية أن يكون تصالح بين الإخوان والدولة، لافتا إلى تبنيها لمبادرة سعد الدين إبراهيم نظرا لأنها تسعى لأى تصالح لتوفق أوضاعها مرة أخرى ويسمح لها بالعودة للعمل العام.
وأضاف الزعفرانى في تصريح خاص لـ"فيتو" أن الأفضل قبول الشعب والشارع المصرى، للتصالح وليست المبادرات أو تبنى الجماعة الإسلامية لها، وهو ما يجعل التصالح مع الإخوان مستحيل.
وأشار إلى أن الأجواء حاليا غير مهيئة للتصالح، سواء من جانب الشعب خاصة بعد الأحداث المتكررة للإخوان والعنف في كل المحافظات، أو الإخوان نظرا للانشقاقات والتصدعات الموجودة بداخلها حاليا، وسيطرة التنظيمين.
وكان الدكتور أحمد الإسكندرانى المتحدث الرسمى باسم حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، أكد أن الحزب يرحب بأية رؤية أو مبادرة تسعى إلى الخروج من الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد، مشيدا بمبادرة الدكتور سعد الدين إبراهيم، والذي يحمل العديد من الإيجابيات التي يمكن أن تمهد الطريق لحوار جاد، معلنا استعداد الحزب للتضامن معه.
