رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. تباين آراء الإعلاميين حول إقالة «الزند».. «أديب»: «ما قاله ازدراء للأديان».. «الحسيني»: «اللهم لا شماتة».. خالد صلاح: «بكره كله هيدفع

فيتو

 فقدت وزارة العدل اثنين من وزرائها بسبب تصريحات أغضبت الرأي العام، فبالأمس رحل المستشار محمود صابر، بسبب تصريح «ابن الزبال لا يصلح أن يعمل قاضيًا»، ليخرج الزند بتصريح آخر أسوأ من الذي سبقه، حيث قال «سأسجن أي متطاول حتى لو كان النبي صلى الله عليه وسلم»، ما دفع المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء لإعفائه من منصبه.


 وعقب صدور قرار الإقالة انقسم الإعلاميون ما بين مؤيد للقرار وآخر معارض.

 ازدراء أديان
 علق الإعلامي عمرو أديب، على خبر إقالة المستشار أحمد الزند وزير العدل، قائلًا: «الزند جه للوزارة بعد ما الوزير اللي قبله غلط نفس الغلطة وقولنا عليها برضو زلة لسان».

 وأضاف أديب، خلال تقديمه برنامج «القاهرة اليوم»، المذاع عبر فضائية «اليوم»: «أنا عايز أعرف اللي قاله الزند ده يُعتبر ازدراء أديان ولا لأ؟ ولَّا طالما اعتذر ميبقاش ازدراء أديان؟ يعني فاطمة ناعوت أخدت سنتين حبس عشان اتكلمت على ذبح الخرفان، طيب وزير العدل اللي اتكلم عن النبي بالشكل ده يبقى إيه؟».




 اللهم لا شماتة
 وعلق الإعلامي يوسف الحسيني، على القرار قائلًا: «إن المستشار أحمد الزند، وزير العدل المُقال أُجبِر على الاستقالة، ولم يتقدم بها».

 وأضاف«الحسيني» خلال برنامج «السادة المحترمون»، المذاع على فضائية «أون تي في»: «اللهم لا شماتة في إقالة الزند».

 وأوضح: «إقالة الزند لن تجعله يتوقف عن تصريحاته التي تثير دائمًا الجدل والغضب والاستهجان»، مشيرًا إلى أن «الزند» لم يعد موجودًا على الساحة، ولن يكون قاضيًا.

 ودعا الشعب إلى عدم تناسي تصريحات «الزند»، والتي قال فيها: نحن الأسياد والباقي عبيد، وتصريحاته الخاصة عن كل شهيد هيقع هيموت قصاده 10 آلاف.




 لم يخطئ
 تصريحات «الزند» لم تقابل بالبهجة والفرحة من قبل جميع الإعلامين، فهناك من يؤيد بقائه في منصب وزير العدل، وجاء على رأس هؤلاء الإعلامي أحمد موسى، الذي خرج مساء أمس الأحد مهاجمًا الحكومة بقوله: «الزند لم يخطئ في حق الرسول»، مشيرًا إلى أن هذا التصرف خطأ كبير من الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء شريف إسماعيل.

 وأضاف «موسى»، خلال برنامجه «على مسئوليتي»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»: منظمات حقوق الإنسان مدفوعة الأجر حاولت التخلص من الزند لأنه كشف العديد من القضايا، وتعاونت مع الإخوان وشائعتهم لتشويه تصريحات الزند.

 وتابع مقدم برنامج «على مسئوليتي»: على رجال القضاء الوقوف بجانب «الزند»، لأنه بطل قومي.

 فرحة الإخوان
 طابور المدافعين عن وزير العدل المقال لم يتوقف على أحمد موسى، بعد أن انضم إليه الإعلامي وائل الإبراشي، والذي دافع عن المستشار أحمد الزند قائلًا: «يا فرحة الإخوان».

 وأضاف «الإبراشي» خلال برنامج «العاشرة مساء»، المذاع على فضائية «دريم»، أن عناصر الجماعة الإرهابية بدءوا احتفالاتهم بإقالة «الزند»، تحت شعار عودة للشرعية.



 محدش هيتكلم
 وعلق الإعلامي خالد صلاح، عن المستشار أحمد الزند، وزير العدل السابق، بعد إقالته، قائلًا: «هو كل واحد يقع في زلة لسان نقيله، لا كده محدش هيتكلم بعد كده». 

 وأضاف «صلاح»، خلال برنامجه «آخر النهار»، المذاع على قناة «النهار»: «الدولة إزاي بأجهزة الإعلام ترتعش من كام تويتة؟ ليه بقينا مرتعشين كده؟ ويبيعوا الرجل ويغسلوه ويرموه كده؟ لا يجوز إقالة الزند على هذا النحو، يجب أن تعاد الحسابات في هذه الطريقة، وبكره الكل هيدفع التمن، لأن الرجل ده حافظ قرآن وابن ناس».

 إنجازات الزند
 وفي السياق نفسه استنكر الكاتب الصحفي ممتاز القط، الحملة التي يواجهها المستشار أحمد الزند، وزير العدل، بعد الإساءة للرسول، قائلًا: «حقق إنجازات لم تشهدها وزارة العدل، وأصبح صيدًا ثمينًا للجماعة الإرهابية».

 وقال في مداخلة هاتفية لبرنامج «كلام جرايد»، تقديم الإعلامي مجدي طنطاوي، المذاع على فضائية «العاصمة»، إن «الزند» كان وسيظل أسد القضاء.

 وأضاف: وزير العدل اعتذر أمس عن جميع التصريحات التي أدلى بها، عن الإساءة للرسول، مشيرًا إلى أن ما قاله «الزند»، مجرد زلة لسان، ولا يجب أن يتحول لصيد ثمين؛ فتاريخه مشرف في القضاء المصري، ومطمع للإخوان.
الجريدة الرسمية
عاجل