التفجيرات تطعن «أردوغان» في الظهر.. الرئيس التركي يخسر الجميع.. الخارجية المصرية والرئيس الروسي يعزيان الشعب ويتجاهلان النظام.. الرئيس الفلسطيني يعزي أحمد داود أوغلو.. وأنقرة تتحول لمركز عمل
أكدت الهجمات الإرهابية الأخيرة التي ضربت تركيا، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خسر الكثير من زعماء العالم، فالأمر الطبيعي في حالة المصائب التي تحل بالدول، أن يتم تعزية الرؤساء والحكومات والشعوب، إلا أنه بعد الحادث الإرهابي الذي وقع اليوم بأنقرة مخلفا 32 قتيلًا على الأقل، تجاهلت بعض الدول تقديم العزاء إلى الرئيس التركي، مكتفين بمواساة الشعب التركي فقط، أو تقديم العزاء إلى رئيس الوزراء التركي داود أوغلو.
الخارجية المصرية
في هذا الصدد أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية إدانة مصر للتفجير الإرهابي، مؤكدا على وقوف مصر بجانب الشعب التركي في هذه اللحظة الحرجة، كما أعرب عن مواساته لأسر الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.
وجدد المتحدث باسم الخارجية إدانة مصر لكافة أشكال الإرهاب وصوره، مؤكدًا ضرورة تكاتف المجتمع الدولي لمواجهة هذه الظاهرة واجتثاثها من جذورها، متجاهلًا تمامًا تعزية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
الرئيس الروسي
وسار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على نفس نهج الخارجية المصرية، في إدانة الهجوم الإرهابي، عندما أعلن عن تعازيه للشعب التركي فقط متجاهلًا أردوغان تمامًا.
دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئيس الروسي، إن بوتين "يدين بحزم العملية الوحشية التي ضربت أنقرة... الرئيس الروسي يشاطر الشعب التركي حزنه".
فيما قال النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع والأمن التابعة لمجلس الاتحاد الروسي فرانتس كلينتسيفيتش إن الهجوم الإرهابي هذا يهدف إلى تحريض سلطات تركيا على التدخل العسكري في سوريا.
وأشار كلينتسيفيتش إلى أنه "من الواضح أن منفذي الهجوم يعولون على أن هذه العملية الإرهابية وسط العاصمة التركية ستفجر الوضع في المنطقة"، مشددا على أنهم "يدفعون تركيا إلى البدء بتدخل عسكري في سوريا".
محمود عباس
فيا اتخذت تعزية الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن منحى آخر، حيث قام بتعزية رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو والشعب التركي، وعائلات ضحايا الهجوم الإرهابي، وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، قدم أبو مازن تعازيه الحارة باسمه شخصيا واسم دولة فلسطين وشعبها، مؤكدا وقوف الشعب الفلسطيني إلى جانب الشعب التركي وأسر الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين، والرحمة للضحايا، والصبر والسلوان وحسن العزاء لعائلاتهم.