رئيس التحرير
عصام كامل

10 علامات تكشف وجود «داعشي» في منزلك

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشف خبير متخصص في برنامج الأمن الفكري، عن 10 علامات بارزة يستطيع المواطن العادي التعرف من خلالها على الشباب المعتنقين للفكر التكفيري "الداعشي"، مهما بلغت قدرتهم على التخفي داخل المجتمع والتواصل مع التنظيمات الإرهابية عبر مواقع التواصل الاجتماعي بهدف تنفيذ عملية إرهابية على طريقة الذئاب المنفردة.


وأوضح الدكتور محمد العقيل، عضو اللجنة العلمية في برنامج الأمن الفكري، أن هذه العلامات إذا ظهرت على الشاب، وجب على من حوله من أفراد أسرته أو أصدقائه التحرك الفوري لعلاجها والتواصل مع الجهات المعنية، بهدف تصحيح أفكاره، حسبما أفاد موقع "العربية نت".

وأشار العقيل إلى أن التواصل مع الشاب والحوار الهادئ معه يجعله قادرًا على إبداء ما لديه من إشكالات وطرح ما عنده من تساؤلات، وبالتالي يقدر المحاور على إزالة الإشكال وإجابة السؤال.

ويرى المتخصص في برنامج الأمن الفكري، أنه من المهم التقرب من الشاب لحثه على التحدث بما اطلع عليه وقرأه من أفكار على مواقع التواصل الاجتماعي، فيسهل علاج ما أشكل والنصح بلطف بترك متابعة المخالف وتجنب الاستماع لأهل التطرف.

أما العلامات، فهي:

1- الحديث عن العمليات الانتحارية، كجائزة وسبب لنيل الشهادة والجنة، وأن هناك علماء يُجيزونها، والحديث عن الخروج إلى أماكن الصراع للقتال، وأن هناك شبابًا كثيرين يذهبون ويجاهدون في تلك البلدان، وكذلك تداول مقاطع وتسجيلات لبعض مَن خرج للقتال، والثناء عليها وعلى ما تتضمنه.

2- الاستماع والتعاطف مع دعاة الفتنة والتحريض والثورات، أصحاب الفكر الثوري الحركي، الداعين إلى المظاهرات والثورات والاعتصامات.

3- الإعراض عن العلماء وعدم قبول الفتاوى والتشكيك فيهم واتهامهم بأنهم "علماء للسلطان والمناصب"، أو أنهم لا يدركون الواقع ولا يعلمون ما يدور، وأنه معمي عليهم. أو الادعاء بأنه لا يفهم للعلماء.

4- النظرة اليائسة والسوداوية إلى المجتمع، وأنَّه لا خير فيه.

5- عزل الشباب عن والديه وأهله وقرابته ونفوره منهم وعدم محبته الاختلاط بهم والاستماع إليهم.

6- الاجتماع بشكلٍ سري مع أصدقائه.

7- حقدٌ قد يملأ قلب الشاب تجاه ولاة أمر الوطن.

8- تركيز حواسه على الأخطاء والتقصير، وغض الطرف عن المحاسن.

9- التساهل في التكفير والرمي به والجرأة عليه. كتكفير أصحاب الكبائر.

10- انشغال الشاب بمواقع التواصل الاجتماعي، خاصة تلك المواقع التي يديرها المنحرفون من أرباب فكر التفجير والتكفير، والثناء عليها، ونقل بعض فتاواهم وطرحها، وإظهار الإعجاب بها وبرموزها.
الجريدة الرسمية