تفاصيل أولى جلسات دعوى خلع زوجة إبراهيم سعيد.. «ابتسام» تتمسك بالنفقة وشقة الزوجية.. تؤكد للمحكمة: بيضربنى ومش بيصرف على ابنه.. المحامى: جدة الطفل تتكفل بمصاريف المدرسة.. وتأجيل القضية لـ20
أجلت محكمة الأسرة بحلوان اليوم الأحد نظر أولى جلسات دعوى الخلع المقامة من «إبتسام»، زوجة إبراهيم سعيد والتي طالبت فيها بخلعه مقابل التنازل عن جميع مستحقاتها فيما عدا نفقة طفلها لجلسة 20 مارس الجارى لتقديم الأوراق والمستندات.
ووصلت زوجة اللاعب إبراهيم سعيد إلى مقر محكمة الأسرة بحلوان في الساعة الحادية عشر صباحا، لحضور أولى جلسات الدعوى التي طالبت فيها بالخلع.
سبب الخلع
وقالت "إبتسام" وشهرتها شهد لهيئة محكمة الأسرة عندما سألتها أنتِ عايزة تخلعى زوجك ليه، فأجابت هخلع زوجى لأنه بيضربنى، ومش بيصرف عليا أنا وابنى، وعلمت من مواقع التواصل الاجتماعى بزواج إبراهيم سعيد، فطلبت منه الطلاق فور علمى
وأضافت شهد أنها تريد نفقة لابنها وتمكينها من شقة الزوجية، وطالبت بأن تحصل على كافة حقوقها القانونية.
وأكد هيثم السيد حمد الله دفاع زوجة إبراهيم سعيد أن اللاعب طلق زوجته "شهد"، ولم يقدم قسيمة الطلاق، مضيفا أنهم متمسكون بحقوقهم ولن يتنازلوا عن كافة الحقوق القانونية.
وأشار حمدالله إلى أن جدة ابن إبراهيم سعيد ووالدته يدفعان مصاريف المدرسة والتي تبلغ قيمتها 40 ألف جنيه في السنة، موضحا أن اللاعب لم يدفع شيئا من ثمن المصاريف، وأنه ذكر من قبل أن هناك بلطجية في الشقة وتبين أنه يقصد زوجته وابنه آدم.
التسوية
وأضاف أن مكتب تسوية المنازعات أرسل خطابًا لإبراهيم سعيد، يطالبه بالحضور في محاولة لتسوية الموضوع بالتراضي، وذلك بعد زواج دام خمس سنوات، ولم تكن الزوجة الرابعة للمشاغب السبب الوحيد في رفع زوجته القضية، بل تهربه من الإنفاق عليها وولدها ومطالبتها بالتنازل عن كل ما تملك له.
وأكدت إبتسام أن زوجة إبراهيم سعيد الرابعة مغربية وتُدعى «إيمان»، تزوجها عرفيًا منذ ثلاثة أشهر وليس رسميًا، لأنه لا يوجد أي أوراق تثبت زواجه منها رسميًا، خاصة أنه لم يتم إخطارها بهذه الزيجة.
وكشفت أن زوجها تبرأ من نجله الوحيد «آدم»، ورد عليها عند الاتصال به لحضور عيد ميلاده قائلًا: «ابني مات وأخدت عزاه مليش ابن، وأنت وهو في الشارع».
واعترفت أن إبراهيم اعتاد التعدي عليها بالضرب، ووصل الأمر إلى إصابتها بجروح خطيرة تستدعي علاجًا 21 يومًا، كما أثبت التقرير الطبي، واقتيادها بملابس المنزل إلى قسم الشرطة خلال شهر سبتمبر الماضي، لإخراجها من الشقة باعتبارها طليقته، لكن تم الإفراج عنها وحبسه هو بعد التأكد من أنها مازالت زوجته، لكنها أخرجته في اليوم الثاني لأنه «صعب عليها»، على حد تعبيرها.
وقالت: «إبراهيم يعيش من ميراثي عن أهلي، فشركة المقاولات التي يتباهى بها ورثتها عن والدي منذ ما يقرب من 20 عامًا، أما مصنع الأسفلت فورثته عن والدتي، كما تنازلت عن الشقة له باعتباره زوجي، أما السيارة الجيب التي يستقلها فهي ملكي، وأهديته إياها في عيد ميلاده وعندما أرسل لي خبرًا بزواجه الرابع سحبتها منه».