رئيس التحرير
عصام كامل

هواوي تكشف عن مركز لحل المدن الآمنة

فيتو

كشفت هواوي، بالاشتراك مع شركائها على مستوى الصناعة، عن مركزها لخبرة حل المدن الآمنة، وتحت شعار "تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الجديدة الرائدة من أجل مدن أكثر أمانًا" يعرض مركز الخبرة أحدث تطورات تكنولوجيا المعلومات والأتصالات، وتشمل إنترنت الأشياء، والنطاق العريض عبر المحمول، والفيديو، والبيانات الكبيرة، وهي الاتجاهات التي تعيد تشكيل الإدارة التقليدية لسلامة المدن.


وستعقد هواوي، في 15 مارس، قمة المدن الآمنة في مؤتمر المكتب المركزي لتكنولوجيا المعلومات (CeBIT) بهانوفر، ألمانيا. وسيقوم بإلقاء الكلمات الافتتاحية شركاء هواوي حول العالم، هيكساجون، وعملاء من قوة شرطة سنغافورة، وخبراء من قطاع السلامة العامة، ومشاركة الرؤى والممارسات الناجحة في بناء المدن الآمنة. وخلال الفترة من 14 إلى 18 مارس 2016، سيقوم مركز معارض هواوي بعرض أحدث حلول المدن الآمنة.

وقد أدت سرعة التعمير إلى وضع السلامة العامة على رأس أولويات حوكمة المدن، فالحكومات حول العالم تدرك أن سلامة المدن تلعب دورًا حيويًا في حماية حياة الناس وممتلكاتهم، وهي حجر زاوية النمو الاقتصادي في المدن الحديثة، كما أنها تتبنى تكنولوجيا مبتكرة للمعلومات والأتصالات مصممة بحيث تحول دون وقوع التهديدات المتنامية وبحيث تتعامل معها، وذلك من أجل جعل المدن أكثر ذكاءً وأمانًا.

يمكن معالجة مخاطر السلامة بفعالية عن طريق تكنولوجيا المعلومات والأتصالات الجديدة الرائدة، ولا سيما النطاق العريض اللاسلكي، والحوسبة السحابية، والبيانات الكبيرة.

وفي بيان رسمي لشركة هواوي أكدت أن هناك 5 محاور لمدن آمنة، وهي إنترنت الأشياء، التخزين السحابي للفيديوهات، ومشاركة النطاق العريض اللاسلكي، مركز القيادة المتقارب وتحليلات البيانات الكبيرة.

وتتولى هواوي قيادة نظام المدن الآمنة مع مجموعة كبيرة من الشركاء تشمل شركات إستشارات (BGS وAccenture)، ومدمجي النظم (Safaricom وTyco وNCS)، وبائعي البرمجيات (Hexagon وMilestone وSAP وiOmniscient وPromad وAgentVi). وبالتماشي مع إرشادات إستراتيجيتها بشأن البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والأتصالات المنقادة بالأعمال (BDII)، تلتزم هواوي بتشجيع التعاون والتكامل على مستوى الصناعة، وذلك عن طريق توفير منصات شاملة ومفتوحة ومتوافقة لتكنولوجيا المعلومات والأتصالات. وحتى الآن، قامت هواوي بخدمة أكثر من 400 مليون شخص عبر 100 مدينة في 30 بلدًا في أقاليم الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا والمحيط الهادي.
الجريدة الرسمية