135 ألف جنيه نصيب المتوفى فى حادثة قطار منفلوط من التبرعات
انتهت محافظة أسيوط من تسليم كل المساعدات والتبرعات التى أرسلها عدد من الهيئات والمؤسسات إلى أهالى شهداء حادثة أوتوبيس المندرة بمركز منفلوط بأسيوط.
وقال الدكتور يحيى كشك محافظ أسيوط، إن جملة التبرعات التى تم تسليمها بشيكات إلى ذوى الشهداء الأطفال، بلغت لكل شهيد 134 ألفًا و872 جنيهًا، بينما بلغت لكل مصاب 70 ألف جنيه.
وأضاف كشك أن المحافظة انتهت أمس من تسليم كل مبالغ التبرعات، وكان توزيعها كالتالى، من محافظة أسيوط 5000 لكل شهيد، و2000 لكل مصاب، ورئاسة الجمهورية تبرعت بـ30 ألفًا لكل شهيد، و20 ألفًا لكل مصاب، بينما تبرّعت الأسرة المالكة بإمارة أبو ظبى بـ60 ألفًا لكل شهيد و30 ألفًا لكل مصاب، وتبرّعت شركة الصلب بالسويس بـ5 آلاف لكل شهيد و3 آلاف للمصاب، ومشيخة الأزهر بـ10 آلاف جنيه للشهيد و5 آلاف للمصاب، أما قداسة البابا تواضروس الثانى فقد تبرّع بجملة مبلغ 120 ألف جنيه للشهداء والمصابين، أما هيئة الإغاثة الإسلامية عبر العالم، التى أرسلت سفراءها فى مصر فقد تبرّعت بـ5000 لكل شهيد و1000 للمصاب، ووزارة الأوقاف تبرّعت بـ10 آلاف للشهيد و5 آلاف للمصاب، بينما قدم بنك ناصر الاجتماعى مساعدات لكل أسرة بـ5 آلاف للشهيد و2000 للمصاب، وتبرّعت دار المعارف بـ500 جنيه لكل شهيد، ومثلها للمصاب، وجمعية العلاقات الإنسانية تبرّعت بـ2000 جنيه للشهيد و1000 للمصاب.
وأشار المحافظ إلى أن المبالغ المالية التى قدمت إلى الأهالى لا تعنى أن الدولة سينتهى دورها عند هذا الحد، لكنّ عددًا كبيرًا من رجال الأعمال المصريين والمؤسسات المختلفة فى الدولة بدأت بالفعل فى اتخاذ الإجراءات التنفيذية لعمل كل المشروعات التى طالب بها أهالى مركز منفلوط، خصوصًا القرى التى ينتمى إليها الأطفال الشهداء الذين راحوا ضحية الحادثة، حيث بدأت بالفعل خطوات إنشاء معهد أزهرى نموذجى جديد، كما ستبدأ أعمال تطوير المزلقان وإنشاء عدد من المدارس والوحدات الصحية ومكاتب تحفيظ القرآن وغيرها مما تقدمه الدولة للتخفيف من أحزان أهالى القرى وتنمية قراهم وتطويرها.
