رئيس التحرير
عصام كامل

سوريا: مقتل 110 مدنيين منذ إعلان الهدنة

الوضع فى سوريا
الوضع فى سوريا

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 381 شخصًا، خلال الأيام الـ14 لوقف إطلاق النار في سوريا، في الأماكن التي تعد مناطق هدنة، منذ 27 من فبراير وحتى 11 من مارس 2016،


وقال المرصد: "قتل 110 مدنيين، بينهم 26 طفلًا دون سن الـ18، و23 مواطنة فوق سن الـ18، بينهم طفلان ومواطنة و16 رجلًا قتلوا جراء إصابتهم برصاص قناصة في جوبر بدمشق وطريق الكاستيلو بمدينة حلب ومخيم درعا بمدينة درعا وغوطة دمشق الشرقية وكفريا والفوعة بريف إدلب وريف حماة، وغيرهم، إضافة إلى مقتل 98 من قوات النظام وقوات الدفاع الوطني، و23 مقاتلًا من قوات الأسايش، ووحدات حماية الشعب الكردي وقوات سوريا الديمقراطية، و20 مقاتلًا من الفصائل الإسلامية وجبهة النصرة ومقاتلين قوقازيين، و52 مقاتلًا من النصرة والحزب الإسلامي التركستاني".

ومن بين المجموع العام للخسائر البشرية 78 مقاتلًا من الفصائل المقاتلة والإسلامية، هم 68 قتلوا في اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وقصف على مناطق الاشتباك، واثنان قتلا جراء سقوط قذائف على خان الشيح بغوطة دمشق الغربية، واثنان في قصف بصاروخ على قرية الزعينية بين إدلب وجسر الشغور، واثنان في تفجير مبنى بأطراف مدينة حرستا بغوطة دمشق الشرقية، و4 آخرين برصاص قناصة في غوطة دمشق الشرقية ومدينة درعا.

كما وثق المرصد مقتل 98 عنصرًا من قوات النظام وقوات الدفاع الوطني الموالية لها خلال الأيام الـ14 الأولى من وقف إطلاق النار، قضوا جميعهم في ريف اللاذقية الشمالي وريف حماة الجنوبي وغوطة دمشق الشرقية.

وقضى في ريف اللاذقية الشمالي من وقف إطلاق النار 52 مقاتلًا من الحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام).

ولقي 23 مقاتلًا مصرعهم، من وحدات حماية الشعب الكردي وقوات سوريا الديمقراطية، و20 مقاتلًا من الفصائل الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، ومقاتلين قوقازيين في اشتباكات بين الطرفين في محيط حي الشيخ مقصود بمدينة حلب.
الجريدة الرسمية