رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. «الهلالي» يضع حجر أساس مدرستين يابانيتين ببورسعيد

 الدكتور الهلالي
الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم

افتتح الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد مدرسة الشهيد عبد العال الجندي التابعة لإدارة جنوب بورسعيد التعليمية.


حضر الافتتاح الدكتورة فاتن صالح مدير مديرية التربية والتعليم بالمحافظة، واللواء يسري سالم مدير هيئة الأبنية التعليمية.

حضر الوزير طابور الصباح واستمع إلى الإذاعة المدرسية، كما شهد استعراضًا قدمه الطلاب عن بطولات محافظة بورسعيد.

تفقد الوزير فصول المدرسة، واستمع لشرح معلمة داخل الفصل، واختبر أحد التلاميذ في القراءة ووجه بالاستعانة ببرنامج القرائية حتى يستطيع التلاميذ إجادة القراءة إجادة تامة، واطمأن من التلاميذ على استلام الكتب الدراسية للفصل الدراسي الثاني.

كما تفقد "الهلالي" معمل الكمبيوتر الذي تم تجهيزه بأحدث الأجهزة الإلكترونية، وحجرة المكتبة وشدد على ضرورة تفعيل الأنشطة، ووجه الطلاب بالمحافظة على المدرسة فهي ملكا لهم جميعا.

يذكر أن المدرسة تم إنشاؤها على مساحة 5100 متر، وتضم 22 فصلًا مخصصة لجميع المراحل التعليمية من "رياض أطفال وابتدائي وإعدادي وثانوي"، وبدأت دخول الخدمة في بداية الفصل الدراسي الثاني، ثم قام "الهلالي" بوضع حجر الأساس لإنشاء مدرستين يابانيتين من مرحلة رياض الأطفال حتى المرحلة الثانوية.

وانتقل الوزير إلى مدرسة الدكتور أحمد زويل بنات للتعليم المزدوج التابعة لإدارة شمال وتفقد خلالها أقسام وورش المدرسة والمعامل وغرف التدريب داخل المدرسة، وأشار إلى أن الوزارة مهتمة بالتعليم الفني وربطه بسوق العمل من خلال المصانع والمؤسسات الإنتاجية.

وتحدث الوزير مع الطالبات عن مدى استفادتهن من المدرسة والتدريب العملي في المصانع حيث أكدن على أنهن يتلقين تدريبات على المهارات الفنية في تخصصاتهن. ووجه الوزير بضرورة ربط الطالبات بالعمل في المصانع لمنحهن التدريب الكافي الذي يؤهلهن للعمل في مجال تخصصهن.

وشهد الوزير تجربة بورسعيد الرائدة في القضاء على الدروس الخصوصية أثناء زيارته لمدرسة بورسعيد الإعدادية بنين التابعة لإدارة شرق التعليمية والتي تقدم محاضرات مجانية للطلبة، كما تفقد الفصول الدراسية التي يتلقي بها الطلاب مجموعات التقوية وتحدث مع الطلاب حول مدى استفادتهم من هذه المجموعات.

وفي هذا الصدد، أكد الوزير أن الدروس الخصوصية تمثل خطرًا على الطلاب حيث إنها تعلم الطالب الإجابة على أسئلة الامتحان دون تربية عملية تربوية.

وكرم الوزير الطلاب الموهبين الذين حصلوا على مراكز متقدمة في الأنشطة الرياضية، ووجه المعلمين بتبني مواهب الطلاب ورعايتها، ثم توجه إلى مدرسة القناة الإعدادية بنات التابعة لإدارة شمال حيث التقى بمعلمي وقيادات التربية والتعليم بالمحافظة.

وقال الوزير إن التعليم يحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية والحكومة، لافتًا إلى أن تقدم أي دولة لا يتم إلا من خلال تطوير العملية التعليمية، ومؤكدًا أننا مصرون على إعادة الانضباط للمنظومة التعليمية.

وأشار الهلالي إلى أن الوزارة تعمل من خلال خطة إستراتيجية تعكس رؤية واضحة ومحددة من خلال برنامج 2016-2018 الذي يعالج كل محاور العملية التعليمية ويتم العمل فيها بالتوازي في مجالات متعددة كالتدريب والتنمية المهنية وتخفيض الكثافات الطلابية وتفعيل الأنشطة الطلابية التي تمثل 30 % من المناهج الدراسية، والتي لا يمكن إغفالها لأنها تخاطب كل جوانب الشخصية لدى الطلاب، مؤكدًا أنه عند بناء أية مدرسة جديدة يتم مراعاة إنشاء قاعات لممارسة جميع الأنشطة.

وأشار "الهلالي" إلى أن التربية تعني التنمية في جوانب الشخصية لتكوين طالب سوي قادر على التعامل مع المجتمع.

وألقى الوزير الضوء على المشكلات التي تواجه العملية التعليمية في مصر مؤكدا أنه تم البحث عن هذه المشكلات والعمل على حلها بطرق غير تقليدية.

وأكد أنه في مجال الكثافة الطلابية نواجه زيادة الكثافة في الفصول التي تبلغ أكثر من 45 طالبا في الفصل وفي بعض الأماكن تصل إلى 140 تلميذًا، لافتا إلى أننا نحتاج إلى 150 ألف فصل لمواجهة هذه الكثافة والقضاء على تعدد الفترات، كما تم تبني مشروع لبناء المدارس بالتعاون مع المستثمرين تحت إشراف الوزارة وبالتعاون مع وزارات التخطيط والمالية والتنمية المحلية، مشيرًا إلى أن الوزارة تستهدف الوصول إلى أن تكون الكثافة في الفصول ما بين "40-45" طالبًا في الفصل وذلك عام 2018.

وفيما يتعلق بالتنمية المهنية للمعلمين والمديرين، قال "الهلالي" إنه سيتم تدريب 22 ألف مدير إدارة على استخدام التكنولوجيا وإستراتيجية الإدارة، كما نستهدف تدريب 250 ألف معلم كل عام، مشيرًا إلى أنه قد تم الانتهاء من تدريب 148 ألف معلم، ونحو 10 آلاف مدير.

وبالنسبة لتطوير المناهج، صرح الوزير أنه تم مراجعة مناهج العلوم والرياضيات في ضوء مناهج بعض الدول المتقدمة، مشيرًا إلى أن هناك لجنة وطنية تقوم حاليًا بتطوير وتحسين مناهج العلوم الاجتماعية والإنسانية واللغة العربية للمناهج الدراسية لعام 2016/2017

وفيما يتعلق بالأنشطة التربوية، أكد الهلالي أن الوزارة من خلال الإدارة العامة للموهوبين، تقوم بالبحث عن الطلاب الموهوبين على مستوى جميع المحافظات لرعايتهم والاهتمام بهم.

وأشار الوزير إلى أنه تم إنشاء 7 مدارس للمتفوقين هذا العام في العلوم والتكنولوجيا لتخريج جيل قادر على قيادة المستقبل.

وفي مجال التعليم الفني، أوضح "الهلالي" أن الوزارة تعمل من خلال برنامجها على ربط المهارات بسوق العمل، مضيفًا أن المدارس الفنية التي تم تطويرها تم ربطها بالمصانع والشركات، مؤكدًا أنه يتم ذلك بالتنسيق مع عدد من الدول المتقدمة مثل إيطاليا وفرنسا وألمانيا.
الجريدة الرسمية