دراسة.. صحيفة «نيويورك تايمز» ترى الإسلام أكثر خطرا من السرطان
تشن الصحف الغربية حملات من وقت آخر ضد المسلمين ودول الشرق الأوسط، ولكن صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فازت في تلك الحملات بامتياز، وفقًا لدراسة أجرتها شركة الاستشارات في تورنتو "416 Labs".
وبحسب الدراسة، التي نشرها موقع "جلوبال ريسيرش" البحثي الكندي، فإن "نيويورك تايمز" تصور الدين الإسلامي والمسلمين بصورة أكثر سلبية من الكحول، ومرض السرطان والكوكايين.
وبعد تحليل عناوين الأخبار في الموقع الإلكتروني والجريدة الورقية للصحيفة لمدة 25 عامًا، وجدت الدراسة أن "نيويورك تايمز" تربط الإسلام دائمًا بمصطلحات سلبية، مضيفة أن 57% من أصل 2667700 مقال تحتوي عناوينهم على كلمات سلبية، فيما يحتوي 8% فقط على كلمات إيجابية.
ومقارنة بجميع الموضوعات الأخرى التي تعتبرها الصحيفة سلبية مثل الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي، والسرطان والكحول، فإن المقالات المتعلقة بالإسلام صاحبة أعلى نسبة من المصطلحات السلبية على مدى الـ25 عامًا السابقة.
ووفقًا للدراسة، فإن المصطلحات الأكثر شيوعًا التي تستخدمها الصحيفة مع موضوعات الإسلام أبرزها "المتمردين" و"المسلحين".
وبدوره، أوضح "ستيفن تشو"، المسئول عن التحقيقات والمشاركات الميدانية بالشركة، أسباب إجرائهم تلك الدراسة: "منذ هجمات 11 سبتمبر الإرهابية بدأت العديد من وسائل الإعلام معاداة الإسلام، لذا قررنا دراسة ذلك بالأرقام".
ولأن للمؤسسات الإعلامية دورًا قويًا في التأثير على المفاهيم العامة، خلصت الدراسة إلى أن الشعور العام المرتبط بعناوين "نيويورك تايمز" حول الإسلام تسبب في تشويه تصورات القارئ، ما جعله يسند جميع أعمال العنف التي يرتكبها القليلون على جميع المسلمين.