رئيس التحرير
عصام كامل

5 أسباب تدفعك للتوقف عن استخدام «جوجل»

شركة جوجل
شركة جوجل

لاينكر أحد دور شركة "جوجل" العظيم في عالم الإنترنت، التي سهلت الوصول للمعلومات في أسرع ما يكون، وساهمت في أن تتحقق مقولة "العالم قرية صغيرة".


إلا أن كثرة الاعتماد على "جوجل"، كان له تأثيره السيئ على أدمغتنا، وإدراكنا، وخصوصيتنا التي تنتهك يوميا بكامل إرادتنا، ولهذه الأسباب الآتية، كان لا بد من إعادة التفكير للاستغناء عن "جوجل".

1- تجمع كل المعلومات عنك
تخزن "جوجل" وتحفظ كل معلومة قمت بزيارتها أو البحث عنه، وحفظها بتاريخ التصفح، لفترة قد تصل إلى تسعة أشهر، وربما أكثر.

ومع ذلك لا يمكن أن نغفل أن المعلومات التي تجمعها "جوجل" عنك، تساهم في تحسين نتيجة البحث لديك، وإخراج أقرب نتائج تحتاج إليها على المحرك.


2- مؤسسة لا تهدف إلا للربح
قد تظن أن "جوجل" وجدت فقط لتخدمك، وتجعلك سعيدا، بدون أي مقابل، فأنت مخطئ، فالشركة لا تهدف سوى أن تجني أموالا من استخدامك، من خلال المعلومات التي تضعها على حساباتك المختلفة، تحدد الشركة إلى أي شريحة من الجمهور المستهدف تنتمي، لتضع لك الإعلان المناسب في الوقت المناسب.

3- لا تكفل حرية التعبير
بالفعل تمنعك "جوجل" من ممارسة أي نوع من حرية التعبير، فكثيرا ما تقوم بإغلاق المدونات دون أي تحذير مسبق، مما يعد انتهاكا لسياسات الشركة نفسها، كذلك قد تعرضت أيضا لمحو الكثير من الحسابات من على يوتيوب، الأمر الذي يعد انتهاكا لحقوق النشر.

4- لا تحمي الشعوب من بطش الديكتاتوريات
تلك الأسطورة التي انتشرت عند توقف نشاط "جوجل" في الصين، وكان السبب وراءها، ليس للإجراءات الرقابية المتعسفة والباطشة التي يعاني منها الصينيون، ولكن لحماية الكم الهائل مِن المعلومات التي تمتلكها.

5- مجموعة متكاملة
يظهر ذلك واضحا في عدم إمكانية أي منا في ترك أي تعليق على "يوتيوب"، من دون أن يمتلك حسابا على "جوجل+".
الجريدة الرسمية