موسم الهجوم على الرئيس! «٤»
أغلب الظن أن موسم الهجوم على الرئيس سوف يطول ولن ينته قريبا.. والأرجح أن هذا الهجوم سوف يتزايد يوما بعد الآخر، حتى وإن زاد معدل الإنجازات التي يحققها الرئيس.. فمع كل يوم يمر تقترب من موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة والتي سوف تتم في عام ٢٠١٨، وهذا الهجوم على الرئيس هو نوع من الاستعداد والتحضير لهذه الانتخابات.
إذن نحن في بداية الهجوم على الرئيس وليست ذروته.. أو نحن في مرحلة التسخين التي تسبق المباريات.. اللاعبون الذين يستهدفون النيْل من الرئيس أو يبغون المشاركة في المباراة الرئاسية المقبلة يقومون الآن بالتسخين.. أما المباراة ذاتها فلم تبدأ بعد.. وحينما سوف تبدأ علينا وعلي الرئيس توقع زيادة هذا الهجوم.
أقول ذلك وأنبه له حتى لا ينزعج الرئيس أو نحن من هذا الهجوم.. أو حتى لا يثنيه هذا الهجوم عن عزمه الاستمرار في طريقه الذي أعلنه وهو طريق البناء.. بناء الدولة العصرية الديمقراطية الحديثة التي تحدث عنها في خطابه أمام البرلمان.. وبالطبع في خضم أي عملية بناء قد تحدث أخطاء وهذه الأخطاء تحتاج لمن ينبهنا إليها، وبالتالي يتعين أن نفرق بين كشف هذه الأخطاء وبين الهجوم على الرئيس.. وأظن ذلك ليس صعبا.. أما مواجهة الهجوم والذي سوف يتزايد على الرئيس فهذا ما نتحدث عنه غدا..
