خبير اقتصادي يتوقع لجوء مصر لجدولة الديون
قال الدكتور صلاح الدين فهمي، أستاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر، إن الدين الخارجي بلغ نحو 2.2 تريليون جنيه، فيما بلغ الدين الداخلي نحو 58 مليار دولار، مؤكدًا أن الدين الداخلي مقلق.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أن حجم الدين الخارجي مقبول وفي حدود الأمان، لافتًا إلى أن فوائد الدين الداخلي أصبحت عبئًا على الدولة، خاصة وأنه تجاوز النسبة المسموح بها عالميًا وهي 60%.
وأشار فهمي إلى أن البنك المركزي لديه خطة طموحة لوصول الاحتياطي النقدي الأجنبي إلى 25 مليار دولار بنهاية العام، مؤكدًا أن الدولة تتجه لترشيد الاستيراد بهدف الحفاظ على العملة الأجنبية.
وتوقع أن يتم جدولة بعض الديون في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الاقتصاد المصري، مشيرًا إلى أن الدولة التزمت بسداد ديونها ولم تتخاذل، وهو الأمر الذي حافظ على سمعتها الخارجية وقدرتها على السداد.
وأضاف أستاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر، أن الحل الآن هو الاتجاه للإنتاج ومواجهة التحديات التي تواجه الاستثمار وإصدار قانون الاستثمار الموحد، ومن ثم تشجيع الاستثمارات الخارجية كخطوة لحل أزمة العملة.
