رئيس التحرير
عصام كامل

«اجعل التراث مرحا» مبادرة عالمية تستضيفها مصر للمرة الأولى

متحف الطفل
متحف الطفل

يستضيف مركز الطفل للحضارة والإبداع، (متحف الطفل)، الأحد المقبل، مبادرة اجعل التراث مرحا التي أطلقتها منظمة اليونسكو في معظم دول العالم، وتفاعلت معها مصر ممثلة في «متحف الطفل»، إحدى المراكز الإبداعية لجمعية مصر الجديدة، برئاسة الدكتور فاروق الجوهرى، وتعد هي المرة الأولى التي تنظم فيها المبادرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.


وأكد الدكتور نبيل حلمى سكرتير عام جمعية مصر الجديدة، أن المبادرة تهدف إلى جذب انتباه المجتمعات المحلية في مختلف المدن التراثية حول العالم وربط الشعوب بتراث بلادها المادى، وغير المادى، بحيث تقوم شعوب الدول المشاركة وفى توقيت واحد بزيارة موقع تراثى في بلادهم للتعرف به وابراز اهميته التاريخية والحضارة، ومن ثم إطلاقه على موقع التواصل الاجتماعى الهتشاك العالمى #makeheritagefun، في إطار مشاركة بعضهم البعض حول العالم بهدف نشر المعرفة التراثية التي اكتسبوها في ذلك اليوم.

وأشار إلى أن مبادرة "اجعل التراث مرحًا – Make Heritage Fun"، تابعة للموقع الإلكترونىGo UNESCO، التابعة لمكتب الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) بمدينة نيو دلهى – جمهورية الهند الشعبية.

وأوضح الدكتور أسامة عبد الوارث، مدير عام مركز الطفل للحضارة والابداع، أن المركز تواصل مع المبادرة والدعوة باستضافتها في مبنى متحف الطفل لتعزيز المعرفة التراثية عند الأطفال من خلال الأنشطة القائمة على فكرة التعليم الترفيهى.

وأكد أن هذا اليوم حافل بالفعاليات المختلفة والتي تبدأ برحلة عبر تاريخ مصر القديمة وصولًا إلى عصر بناة الأهرامات وتعريف الطفل بأدوات الحفر وكيفية دخول الاثريين إلى داخل الهرم الأكبر ثم التعريف بموقع هضبة الأهرام وجبانة طيبة، كأحد مواقع التراث المصرية والمسجلة على قائمة التراث العالمى.

وأشار عبد الوارث إلى أن الطفل سوف يقوم بمغامرة مشوقة يتعرف خلالها على مكتشف مقبرة توت عنخ أمون هيوارد كارتر، والظروف التي أحاطت باكتشافه وما تبعه من قصص وأساطير محيرة للعالم حتى الآن.

يعقبها الانتقال إلى التراث المصرى الغير مادى، حيث يقوم الطفل من خلال نشاط ترفيهى التعرف على فكرة التحنيط عند المصرى القديم وما شاب حياته إجتماعيًا وإقتصاديًا. وفي آخر الرحلة يقوم الطفل بالاحتفال مرتديًا الملابس الملكية المصرية القديمة مصورين سويًا صوره أشبه إلى الواقع الذي كان عليه الملك المصرى القديم.

وتوثق المبادرة بالتقاط صور جماعية للأطفال رافعين شعار الحملة "إجعل التراث مرحًا – Make Heritage Fun".
الجريدة الرسمية