الحكومة الأمريكية تنتقد «أبل» لرفضها فك شفرة هاتف مرتكب هجوم إرهابي
ردت السلطات الأمريكية بقوة، أمس الخميس، على رفض شركة «أبل» فك تشفير هاتف «آي فون» الخاص بمرتكب حادث إطلاق النار الإرهابي في سان برناردينو، وشجبت ما وصفته بـ«الخطابة الكاذبة» للشركة، واتهمتها بالمبالغة في المخاوف ذات الصلة بالخصوصية والأمن والحقوق.
وقال محامو الحكومة في أحدث حلقة من سلسلة المبارزات بين الطرفين في محكمة اتحادية، إنه يتعين على «أبل» الامتثال لأمر صادر عن المحكمة في 16 فبراير الماضي يطالب الشركة بإيجاد وسيلة للوصول إلى بيانات مشفرة يعتقد المحققون أنها مخزنة في هاتف «آي فون» استخدمه سيد رضوان فاروق، مرتكب الحادث الإرهابي، في هجوم 2 ديسمبر الذي راح ضحيته 14 شخصا.
وأضاف المحامون: «تحتاج الحكومة والمجتمع إلى معرفة ما هو بداخل هاتف الإرهابي، وتحتاج الحكومة إلى مساعدة «أبل» في الكشف عن ذلك».
يذكر أن تلك القضية أثارت جدلا دوليًا بين خبراء أمن الكمبيوتر وشركات التكنولوجيا والمشرعين حول قضية الخصوصية والأمن، ومن المقرر أن تنعقد جلسة استماع بشأن القضية في 22 مارس المقبل.