رئيس التحرير
عصام كامل

«الكونغو» تنفي ترهيب المعارضين وتطالب المجتمع الدولي بالإيجابية

جوزيف كابيلا
جوزيف كابيلا

نفت حكومة الكونغو الاتهامات الغربية لها بانتهاكات حقوق الإنسان، وترهيب المعارضين لنظام الرئيس "جوزيف كابيلا"، وطالبت المجتمع الدولي خاصة الدول الغربية بضرورة التعاون الإيجابي معها، وعدم الاعتماد على تقارير الناشطين السياسيين والمنظمات الحقوقية فقط.


وأكد المتحدث باسم الحكومة الكونغولية "لامبرت مندي" اليوم الخميس، أن الدول الغربية تعتمد في اتهاماتها على تقارير مغلوطة، تعتمد على نقل صورة أحادية الجانب لخدمة المعارضة فقط، دون مراعاة حقوق المواطنين، والمصالح العليا للبلاد التي تسعى إلى تحقيق الاستقرار السياسي، والتنمية الاقتصادية.

وقال "مندي" إن الكونغو لديها مؤسسات ونظم قضائية واضحة، تحفظ حقوق المواطنين وتراعي مصالحهم دون الالتفات إلى الادعاءات الغربية، التي تسعي دائما إلى تحقيق أهداف ومصالح دول بعينها،بغض النظر عن المصالح الحقيقية للشعب الكونغولي.

ودعت حكومة الكونجو الاتحاد الأوروبي والشركاء الدوليين لإثبات حسن النية والتعاون الإيجابي معها،والتركيز على مشاريع التنمية والتعليم ومحاربة الفقر في البلاد،بعيدا عن ادعاءات المعارضة التي تستهدف تحقيق مكاسب سياسية.

وكان الاتحاد الأوروبي وجه انتقادات إلى حكومة الكونغو هذا الأسبوع واتهمها بعدم احترام حقوق الإنسان، مطالبا بضرورة إجراء انتخابات رئاسية شفافة.

وندد الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بما وصفوفه بـ"الاعتقالات التعسفية للمعارضين" والنشطاء السياسيين والحقوقيين.

وأعربت الولايات المتحدة عن قلقها العميق بشأن الإجراءات التعسفية وعمليات التضييق التي تمارسها الحكومة وسلطات الأمن في الكونغو ضد الناشطين المؤيدين للديمقراطية.

ومن المقرران تشهد الكونغو انتخابات رئاسية في نوفمبر المقبل،وسط مخاوف المعارضة من تأجيل الانتخابات أو تعرضها للتزوير بهدف بقاء الرئيس جوزيف كابيلا في منصبه.
الجريدة الرسمية