أبرز آراء وفتاوى «سيد طنطاوى» المثيرة للجدل
في العاشر من شهر مارس عام 2010، توفي الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر السابق عن عمر ناهز 81 عاما، وتنشر "فيتو" أبرز فتاوى وآراء للإمام الراحل، والتي أثارت جدلا في ذلك الوقت:
في 20 فبراير عام 1989 أصدر الشيخ سيد طنطاوى فتوى بتحريم فوائد البنوك الإسلامية، باعتبارها ربا.
في شهر فبراير 2003، أقال طنطاوي، الشيخ على أبو الحسن، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر، من منصبه بسبب ما قيل من أنه صرح بفتوى يؤكد فيها «وجوب قتال القوات الأمريكية إذا دخلت العراق، وأن دماء الجنود الأمريكيين والبريطانيين تعد في هذه الحالة حلالا، كما أن قتلى المسلمين يعدون شهداء»، وقال شيخ الأزهر: إن الفتوى التي صدرت (ممهورة بشعار خاتم الجمهورية المصري وشعار الأزهر) "لا تعبر عن الأزهر الذي لا يتدخل في السياسة وسياسات الدول".
في نهاية أغسطس 2003 أصدر طنطاوي قرارا بإيقاف الشيخ نبوي محمد العش رئيس لجنة الفتوى، لأنه أفتى بعدم شرعية مجلس الحكم الانتقالي العراقي وحرم التعامل معه، وقال شيخ الأزهر: إن الفتوى التي صدرت (ممهورة بشعار خاتم الجمهورية المصري وشعار الأزهر) "لا تعبر عن الأزهر الذي لا يتدخل في السياسة وسياسات الدول".
وفي 30 ديسمبر عام 2003 صرح طنطاوي أنه من حق المسؤولين الفرنسيين إصدار قانون يحظر ارتداء الحجاب في مدارسهم ومؤسساتهم الحكومية باعتباره شأنا داخليا فرنسيا.
في 8 أكتوبر 2007 أصدر طنطاوي فتوى تدعو إلى "جلد صحفيين" نشروا أخبارا فحواها أن الرئيس حسني مبارك مريض، وأثارت تلك الفتوى جدلا واسعا في المجتمع المصرى، واستنكروا صمم الإمام الراحل على القضايا الداخلية.
في 12 من نوفمبر 2008 صافح الإمام الراحل، الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز في مؤتمر حوار الأديان الذي نظمته الأمم المتحدة والسعودية بنيويورك، وتعرض لنقد وقد حدثت مُساءلة برلمانية في مصر حول مصافحته لبيريز وطالبه نواب الإخوان المسلمون بالاعتذار، والعزل من منصبه، وبرر طنطاوى ذلك بأنه لا يعرف شكل شيمون بيريز.
في 5 أكتوبر 2009 أجبر طالبة بالصف الثالث الإعدادي الأزهري على خلع النقاب، ما أثار جدلا كبيرا في ذلك الوقت، من مؤيدى النقاب.