موسم الهجوم على الرئيس ! «1»

لو أضاء الرئيس صوابعه العشرة كالشمع لن يرضى هؤلاء به ولن يتوقفوا عن الهجوم عليه والسعي للنيل منه.. فهم أصلا لا يطيقون به رئيسًا لمصر ولا يريدونه الاستمرار في موقعه ويحلمون بأن يروه قد غادر موقعه حتى يحتله من يرضيهم أو يروق لهم.

لذلك ليس مفاجئًا أن يخرج سياسي مخضرم ليغالط ويقول أو يكتب أن حالنا الآن صار أسوأ من قبل، وأنتم تعرفون أننا من قبل كنا نرزخ تحت حكم فاشٍ مستبد ونعاني نقصًا في كل شيء، الكهرباء والبوتاجاز والبنزين وغيرها من الأساسيات.. أيضًا ليس مفاجئًا أن تغالط مذيعة وتقول إن الرئيس لم يفعل شيئًا ولا يعمل وترفض أن يستكمل الضيف الذي تحاوره وتتحدث معه أن يرد عليها أو يفند ما تقوله، رغم أن المهنية تقتضي سماع الضيف وليس استضافته ليؤيد المذيع فيما يقول..

كذلك ليس مفاجئًا أن يخرج حالم بمقعد الرئاسة بمبادرة «فلنصنع البديل الحقيقي» للسيسي بالطبع حتى يجمع من حوله بعض الأنصار لخوضه سباق الرئاسة القادم.

كل ذلك ليس غريبًا أو مفاجئا أو جديدا.. بل إنه سوف يتزايد ويتكرر كثيرًا خلال الأيام المقبلة، خاصة أنه باق نحو عامين على مباراة الانتخابات الرئاسية القادمة وقد بدأ التسخين مبكرًا ليس للاعبين فقط وإنما للمتفرجين أيضًا.. وأيضًا جماعات الألتراس السياسي التي ينتشر أفرادها هنا وهناك خاصة في الصحافة والإعلام.. ونكمل غدا.