بالفيديو والصور.. ركود في أسواق الملابس ببورسعيد بسبب الدولار
ألقت أزمة ارتفاع سعر الدولار التي تشهدها مصر بظلالها على الأسواق التجارية بمحافظة بورسعيد، بعدما أكد مستوردون بأن موسم الملابس الصيفي سيشهد ارتفاع في أسعار الملابس بشكل غير مسبوق.
وقال تجار للملابس الجاهزة ببورسعيد، اليوم الثلاثاء، بإن المواطن سيدفع فاتورة ارتفاع سعر الدولار، إذ سيؤدى ذلك إلى ارتفاع فاتورة الاستيراد، وتاليًا زيادة أسعار الملابس خاصة الموسم الصيفي، وقد احجم قطاع كبير من التجار عن السفر إلى دولتي الصين وتركيا لجلب ملابس الموسم الصيفي بسبب عجزهم عن توفير العملة بأسعار مناسبه، إذ سيؤدي ذلك لزيادة وتيرة حاله الركود التجاري الموجود بالفعل داخل الأسواق بالمحافظة.
قال إبراهيم سالم - تاجر - إن ارتفاع سعر الدولار تأثيره ليس مقتصر على الملابس فقط بل على جميع السلع مشيرًا بأن الكارثة هو ارتفاع أسعار السلع الغذائية كالرز بسبب تحكم عدد من التجار واستغلالهم للأزمة ويأتي ذلك بسبب تراجع الرقابة على الأسواق.
وأوضح محمد رفعت - تاجر - بأن قطاعا كبيرا من التجار احجموا على السفر خارج مصر لشراء ملابس الموسم الصيفي بسبب عدم استقرار سعر الدولار وخوفًا من الخسارة في هذا الموسم مشيرًا بان اعتماد التجار سيكون على البضائع الفائضة من الموسم الماضي.
وتابع بان هناك قطاع آخر من التجار سيتوجهون للسفر خارج مصر لجلب ملابس الموسم الصيفي لكن سيقوموا بالبيع بأسعار عاليه لتوعيض فرق الدولار مؤكدًا بان المتضرر الأكبر هو المواطن.
وفي سياق متصل قال يوسف عزام عضو مجلس الغرفه التجارية ببورسعيد بأننا اصبحنا في مرحلة خطره وأصبح ظاهرة ارتفاع سعر الدولار شبح مخيف وزياده التخضم عواقبه وخيمه على مصلحه البلاد.
وأكد عزام بان حل الأزمة يرجع إلى الحد من الاستيراد وتشجيع التصدير ووضع مميزات للصناعة المصرية والاهتمام بإقامة المصانع الشبابية وتذليل جميع العقبات التي تواجه هذه المصانع وعمل دراسة عمل دارسة وافية من الدولة لإنشاء مجمعات صناعية شبابية، مثلما حدث في بعض الدولة وكانت نقطه انطلاقة لهذه الدولة.
وطالب بضرورة تشديد الرقابة والأخذ بيد من حديد على كل من تخصص له مصنع أو ورشة أو وقطعة ولم يستغلالها أو لم يكون مستحق لها حتى تنهض مصر ونقضي على ارتفاع سعر الدولار.
وأشار "بأنه في حالة إغراق السوق بالمنتجات المصرية زات الجوده العالية سيكون طلب التجار عليها عالي وهيتم خفض سحب الدولار من البنوك المصريه وهيكون في فرصه للتجار مع التصنيع وده هيكون فرصة كويسة لبورسعيد ".
