إعلان القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد فرعي «التنمية والترجمة»
أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن القائمة القصيرة في فرعي «التنمية وبناء الدولة» و«الترجمة» إذ اشتملت في كل فرع على ثلاثة أعمال من الإمارات والعراق ومصر والأردن وفرنسا.
وضمت القائمة القصيرة في فرع "التنمية وبناء الدولة" العناوين الآتية:
«سوسيولوجيا العنف والإرهاب» للكاتب العراقي إبراهيم الحيدري، من منشورات دار الساقي – بيروت 2015، ويتناول الكتاب مفهوم الإرهاب وعواقبه على الأصعدة كافة الفردية والجماعية والاجتماعية والنفسية، وإذْ تُفرَد أقسام واسعة لدراسة الحركات الأصولية والسلفية، وجذور الفكر الجهادي، وتنظيمات «القاعدة» و«الدولة الإسلامية».
كتاب «السراب» للدكتور جمال سند السويدي من الإمارات، والصادر عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية – أبوظبي 2015، يعد دراسة تتناول جماعات الإسلام السياسي، في مستويات بحث متعددة، فكرية وسياسية وعقائدية وثقافية واجتماعية؛ وتعالج الفكر الديني السياسي خلف تلك الجماعات، وما يسبغه عليها من فروقات وتباينات، في الخط العقائدي كما في الممارسة التنظيمية.
كتاب «القربان البديل: طقوس المصالحات الثأرية في جنوب مصر» للباحث المصري فتحي عبدالسميع، ومن منشورات الدار المصرية اللبنانية – القاهرة 2015، وتختص هذه الدراسة بعلم الاجتماع الميداني، فتحاول رصد وتحليل منهج اللاعنف في الثقافة الشعبية في جنوب مصر، اعتمادًا على مظاهر وطرائق فضّ الخصومات الثأرية، حيثما يكون العنف المضاد هو الوسيلة الوحيدة لمجابهة العنف.
أما القائمة القصيرة في فرع «الترجمة» فضمت:
«معنى المعنى» من تأليف أوغدين وريتشاردز، ترجمه من الإنجليزية إلى العربية الدكتور كيان أحمد حازم يحيى من العراق والصادر عن دار الكتاب الجديد المتحدة- بيروت 2015.
الكتاب المترجم من الكتب الرائدة في مجال الدراسات اللغوية، وان كان معروفًا في الغرب، إلا أنه لا يزال شبه مجهول حتى بين الدارسين العرب.
وكتاب "موت الناقد" من تأليف رونان ماكدونالد ترجمه من الإنجليزية إلى العربية فخري صالح من الأردن ومن منشورات المركز القومي للترجمة،القاهرة 2014.
الكتاب ينتمي إلى الجدل الدائر منذ أكثر من نصف قرن عن دور الناقد في فهم العمل الأدبي وإفهامه للقارئ، وعن كون المؤلِّف مبتكرًا أم شخصًا يستعير من الثقافة، وعن كون القارئ هو الحكم النهائي على ما يقرأ لأنه هو المتلقّي في النهاية.
أما الكتاب الثالث، فهو ترجمة الدفتر الثاني لجمال الغيطاني "دنى فتدلّى" إلى اللغة الفرنسية، من ترجمة الفرنسي إيمانويل فارليه، والصادر عن اديسيون دي سيول، باريس 2014. ويصدر المترجم عن إنجاز مهني يتضمن تشجيع الترجمة وتجويدها من العربية إلى الفرنسية، ويقع الكتاب المرشح في حقل السيرة الذاتية، والسيرة تتخذ في الترجمة عنوان سيمافور بالفرنسية، وتعني إشارات ضوئية لمرور القطارات.
وهي عبارة عن شريط ذكريات للمؤلف جمال الغيطاني بصدد السفر في القطار. وتتوزّع إلى ثلاثة أسفار متتابعة تبدأ بالسفر في صلب الأب ورحم الأم باتجاه الجنوب صوب "جهينة " مسقط رأس الكاتب، وتثني بالارتحال صوب الشمال أيام الشباب والانخراط في الحياة العملية، وتثلث بالسفر في أنحاء العالم قاطبة أيام النضج والشهرة العالمية. المترجم إيمانويل فارليه متخصص في الترجمة الأدبية العربية، ويمتلك الخبرة في الثقافة العربية.