رئيس التحرير
عصام كامل

محيي عبد الحي: مصر عامرة بأسماء قادرة على إنقاذ اتحاد الكتاب

الدكتور محيي عبد
الدكتور محيي عبد الحي، عضو اتحاد الكتاب

 قال الدكتور محيي عبد الحي، عضو اتحاد الكتاب، إن هناك عدم تجانس وتفككًا واضحًا، ولا يوجد أي أنشطة تتم بشكل لائق، وذلك يعني أن الاتحاد لم يمارس دوره منذ سنة، وإذا كان هناك نقاط مضيئة لبعض الكتاب داخل مجلس الإدارة فهذا شيء يُحمد لهم، ولكن الأداء العام لاتحاد كتاب مصر سيئ للغاية ولا يحمل أي رؤية، وهذا يمس مصر بأكملها.


 وأضاف في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أن هذا الاتحاد يوجد به صفوة المفكرين والكتاب والمثقفين الذين يمثلون عنوانًا لمصر، وللأسف جميع الأعضاء غير قادرين على الحصول على حقوقهم، ولا توجد لجنة حريات للدفاع عن الكُتاب إن تطلب الأمر، وهذا يعني أن الدور النقابي غائب تمامًا عن اتحاد الكتاب، بالإضافة إلى عدم اجتماع مجلس الإدارة منذ ست جلسات، وبالتالي يوقع أي عضو بشكل فردي على أوراق المستحقات أو المعاشات دون أي تنسيق للصلاحيات داخل مجلس الإدارة، وبهذا يظهر أن الأداء العام هزيل وهش في ظل محاولات الدولة للنهوض بكل مؤسساتها.

 أما عن الاعتصام وسحب الثقة من رئيس المجلس أكد عبد الحي أنه لن يشارك في الاعتصام، ولكنه وقع على بيان سحب الثقة، لأنه لم يعد قادرًا على تحمُّل الموقف بهذا الشكل الذي أصاب باليأس من توحد الموقف أو إيجاد مسئول داخل الاتحاد للتحدث معه في ظل تزايد عدد الاستقالات، وكل هذا الأمور تسترعي الاهتمام منا كأعضاء باتحاد الكتاب.

 وأضاف أنه كان لابد من الدعوة لعقد جمعية عمومية طارئة لإيجاد حلول، وإن كان لا يرى أي جدوى من استمرار المجلس الحالي، وهناك استياء كبير من الأعضاء تجاه رئيس المجلس، وهو المسئول الأول عن هذه الأزمة بسبب عدم إدارته واحتوائه للأعضاء، وهذا تسبب في صنع الفرقة داخل كيان الاتحاد، إضافة إلى الانتفاعات الشخصية، وذلك أوضح أن الكثير من أعضاء مجلس الإدارة لا يصلحون للعمل النقابي، ومن ثم اتُّخِذ القرار بسحب الثقة من مجلس إدارة اتحاد الكتاب كاملًا.

وأكد أن مصر عامرة بكتاب وأسماء كبيرة تصلح لخلافة الرئيس الحالي ومنهم أعضاء داخل الجمعية العمومية ولابد من التفافهم حول الاتحاد لإنقاذه من كبوته ومن هؤلاء الدكتور عماد المغازى والدكتور حمدى السكوت وإبراهيم عبد المجيد وكثيرون فهذا ليس شرف ولكنه تكليف.

وأردف عبد الحى أنه يتمنى أن يترشح أعضاء أكفاء بعيدا عن الأسماء أيا كانت فمهم جدا أن من يترشح يكون قادرا على العمل النقابي، لأنه من استعادة ريادة الاتحاد ودوره تجاه الحياة الثقافية وحقوق الكتاب والنشر وإيضاح الموقف من المؤسسات الثقافية والمجتمع المدنى والأهم أن يكون قادرًا على حب مصر.

وأشار عبد الحي إلى أن الاتحاد كان في وقت من الزمان أحد أهم النقابات وبه أسماء عريقة مثل يوسف السباعى وثروت أباظة وتوفيق الحكيم وفاروق خورشيد وسعد الدين وهبة وأسماء أخرى عظيمة زخر بها الاتحاد ولابد أن يكون هناك لمن يَقًدم على رئاسة الاتحاد رؤية واضحة ومشروع ومجلس إدارة واعى يتفهم وضع مصر ووضع الحياة الثقافية ويكون قادر على إنجاح العمل النقابي.

يذكر أن اتحاد الكتاب شهد اعتصام عدد من أعضاء اتحاد كتاب مصر، مطالبين بسحب الثقة من رئيس الاتحاد الدكتور علاء عبد الهادي إضافة إلى سحب الثقة من مجلس إدارة الاتحاد.
الجريدة الرسمية