دراسة: تغير المناخ يهدد بفيضانات غزيرة وتراجع الإنتاج الغذائي
أظهرت أحدث التنبؤات المناخية أن المناطق الرطبة والجافة ستشهد هطولًا للأمطار بشكل غزير في المستقبل، وارتفاعا في درجات الحرارة يدمر الأراضي الزراعية.
وبحسب الباحثين، فإن تغير المناخ سوف يزيد من إغراق الفيضانات للكثير من المناطق، حتى الجافة، ما يتسبب في تراجع الإنتاج الغذائي بمقدار الربع.
ونوهت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إلى أن تلك التحذيرات المرعبة خلصت إليها دراستين منفصلتين عن نتائج تغير المناخ في المستقبل.
وأوضحت الصحيفة، أن الدراسة الأولى، أجراها الدكتور "ماركوس دونات" وفريقه بجامعة "نيو ساوث ويلز" بسيدني، وجدت أن هطول الأمطار على مدى العقود الستة الماضية يظهر زيادات قوية متوقعة في كل من المناطق الرطبة والجافة.
وأوضح "دونات" أن هطول الأمطار الشديد زاد بنسبة تتراوح ما بين 1 إلى 2% خلال العقد الواحد منذ عام 1950 في كل من المناطق الرطبة والجافة.
ونوه الباحثون إلى أن زيادة هطول الأمطار على المناطق الجافة حول العالم، لا يعني توافر المياه العذبة بها وذلك لسرعة تبخرها، كما أنها قد تؤدي لفيضانات في بعض المناطق غير المؤهلة للتعامل مع الأمطار الغزيرة.
أما الدراسة الثانية، بقيادة "أفيري كوهن"، من جامعة تافتس في ماساتشوستس، حذرت من تراجع الإنتاج الغذائي بمقدار الربع بحلول عام 2050 بسبب تغير المناخ.