نشرة الصحف العالمية.. «ترامب» يبني إمبراطوريته من الدعارة

اهتمت الصحف العالمية الصادرة صباح اليوم الإثنين، بعدد من الموضوعات المهمة شملت خبر إعدام أربع راهبات في اليمن، ونشر روسيا حاملة طائرات ثقيلة في البحر الأبيض المتوسط، وإمبراطورية المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

دم بارد
قتل تنظيم "داعش" الإرهابي، أربع راهبات بدم بارد بعد اقتحام دار رعاية للمسنين خاص بالمسيحيين.

واقتحم ستة من مسلحي التنظيم الدار الواقع في ميناء عدن اليمني، وساروا من غرفة لغرفة وأطلقوا النار على الموجودين، وسقطت أربع راهبات متطوعات لتقديم الرعاية، وفقًا لصحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية.

وادعى المسلحون في البداية أنهم أقارب المرضى، ولكن سرعان ما استخدموا بنادقهم وبدءوا بقتلهم دون تمييز السكان المسنين، وأسفر الحادث عن مقتل أربع راهبات هنديات، وممرضتين يمنيتين، وثمانية مرضى وحارس.

حاملة ثقيلة
قال مصدر رفيع المستوى في القيادة الرئيسية للقوات البحرية الروسية، إن موسكو تخطط لإرسال حاملة الطائرات الثقيلة "الأميرال كوزنيتسوف" إلى البحر الأبيض المتوسط في فصل الصيف.

ووفقًا لموقع "ديبكا" وثيق الصلة بالاستخبارات الإسرائيلية، فإنه سيتم رفع مستوى حاملة الطائرات لتضم أنواعًا جديدة من الطائرات والذخائر، بما في ذلك الطائرات من طراز ميج 29K.

وأضاف الموقع أن "كوزنيتسوف" يمكن أن تحمل أربعين طائرة مقاتلة SU-33، ميغ 29 وSU-25 UT و24 طائرة هيليكوبتر.

إمبراطورية ترامب
تعهد بالابتعاد عن المهاجرين وإدارة أمريكا مثل إمبراطورية تجارية، أصبح دونالد ترامب المرشح الأوفر حظًا للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة الأمريكية.

ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن ترامب أصبح المرشح الأكثر جدلاً في السباق الرئاسي، ولكنه كان أقل صخبًا حول جذور نجاحه وإمبراطوريته التي يتفاخر بها، حيث تكونت من سلسلة من بيوت الدعارة التي أسسهها جده المهاجر فريدريش ترامب.

وقالت الصحيفة إن جده الذي يُدعى "فريدريك" ولد في ألمانيا، وهاجر إلى نيويورك في سن الـ16 في عام 1885، والذي عمل مع حلاق في بادئ الأمر لمدة ست سنوات، ثم أنشأ صالون حلاقة بوصفه بيتًا للدعارة، يقع في حي مزدحم من صالات الأفيون ومحال بيع الخمور وهو ما ساعده في عمله.

محادثات سرية
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن مسئولين أمريكيين رفيعي المستوى، أجروا محادثات سرية مع إيران حول مستقبل العراق قبل الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق للإطاحة بصدام حسين في 2003. 

وقال مسئول بإدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن، إنه حصل على وعد من الجيش الإيراني بعدم إطلاق النار على الطائرات الحربية الأمريكية التي دخلت المجال الجوي الإيراني.

وعقدت الاجتماعات- التي لم يكشف عنها سابقًا- في جنيف مع سفير إيران لدى الأمم المتحدة، محمد جواد ظريف، حتى بعد أن احتجزت القوات الأمريكية بغداد في أبريل 2003.