رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. «فيتو» في رحلة بـ «الأتوبيس النهري».. السائق: أفضل وسائل النقل للهروب من زحام العاصمة.. انتحار الركاب «أبرز الحوادث».. ويطالب بتغيير مكان المحرك لزيادة السرعة

فيتو

«من التحرير للجيزة في ربع ساعة؟!» نقول تلك الكلمة وكأننا نقول شيئا خياليا أو سحرا، لكننا لا نعلم أن هذه حقيقة من الممكن حدوثها بالفعل في مصر وذلك من خلال كلمتين هما "الأتوبيس النهرى"، الذي ظهر في بداية الستينيات، ومع التطور في وسائل النقل وظهور المترو انخفض استخدامه تدريجيا.


وفى جولة لـ "فيتو" داخل الأتوبيس النهرى ذهابا وإيابا من محطة ماسبيرو إلى جامعة القاهرة، نرصد الحالة التي وصل إليها الأتوبيس النهرى والجو العام لركوب تلك الوسيلة وحجم إقبال المواطنين عليه من خلال لقاء مع قائده ليسرد لنا ما عايشه طوال فترة عمله على الأتوبيس النهرى.

قال "سيد يوسف عبد القادر" البالغ من العمر 59 عاما وهو أحد قائدى الأتوبيس النهرى لمدة 25 عاما: إنه سعيد بعمله في تلك المهنة، موضحا أن الأتوبيس النهرى يجلب له السعادة بعيدا عن الازدحام الموجود بالخارج، وإنه من أكثر وسائل النقل أمنا للركاب ففى أسوأ الظروف عندما يتعطل يظل واقفا مكانه ولا يتعرض للاصطدام أو الغرق.

أبرز الحوادث

وأضاف: أنهم حريصون للغاية على سلامة الركاب، لافتا إلى أنه خلال عمله في الأتوبيس رأى بعض الحوادث التي سببت لهم العديد من المشكلات كانتحار الناس أثناء نقلهم في الأتوبيس.

المشكلات
وعن المشكلات الإدارية المتعلقة بالأتوبيس النهرى، قال: "مشكلات عادية وتحدث في أي مؤسسة حكومية"، موضحا أن الأتوبيس النهرى في السابق كان ينقل الناس من محطة "ماسبيرو" إلى محطة "مصر القديمة والمعادى" ولكن مع زيادة السيارات ووسائل النقل والكبارى تضاءل استخدامه وقلت خطوط سيره.

وأضاف أنه يأمل في تحسين الخدمة من خلال نقل المحرك إلى خلف الأتوبيس لأن ذلك يساعد أكثر في زيادة سرعة الأتوبيس ويعطيه دفعة أكبر للتحرك كما يخفف الضغط والسخونة والضوضاء التي يتعرض لها قائد الأتوبيس الذي يجلس في المقدمة.
الجريدة الرسمية