رئيس التحرير
عصام كامل

" التحرير مول "... الشاى بـ"جنيه ونصف" وأعلام الثورة بـ"5 جنيهات".. الكراسى للإيجار.. والمهندس أحمد أحدث المنضمين للباعة الجائلين

أرشيفية
أرشيفية

تزايدت أعداد الباعة الجائلين بشكل مبالغ منذ صباح اليوم الجمعة بالتحرير، والطرق التي تؤدى للميدان ليبدو وكأنه مكان للتسوق،؛ حيث انتشرت جميع السلع والمنتجات بأسعار أغلى من أسعارها بالخارج، في انتهاز فرصة عدم وجود الرقابة واحتياج الثوار لمثل هذه السلع.

الجدير بالذكر أن الميدان امتلأت ساحته بالكراسي التي يتم تأجيرها من مصانع الكراسي، لأصحاب المفترشيين للمشروبات الساخنه، وأن جميع السلع موجودة من الشاي الذى يباع بـ1.5 جنيهًا وزجاجه المياه الصغيره بـ2.5 جنيهًا، وكذلك الكانز بـ3 جنيهات، كذلك عربات البطاطا والذره والعصائر والحلويات الشرقيه والسجائر والتمر هندى والسوبيا، ولم يغفل الباعة الجائلون المسليات كاللب والفول السوداني وغزل البنات.

كذلك تباع أعلام مصر بأحجامها المختلفه ويبدأ سعر أصغر الإعلام بـ2 جنيهًا، و5 جنيهات، وكذلك هناك من يفترش لبيع الخواتم والحظاظات والأساور، كذلك هناك من يبيع شعارات الأحزاب كالدستور وغيرها من الأحزاب.

والملاحظ أن جميع الباعة يفترشون بجوار بعضهم دون وجود أي علاقه تربط بينهم، إلا مصدر الرزق فقط، كذلك الكثير منهم يتوافدون من شبرا والعباسية، وهناك من يأتي من محافظات كالدقهلية والمنوفية للافتراش بالميدان.

يقول أحمد صالح، أحد الباعة الجائلين بالميدان ليبيع الحلويات والشيبسي: إنه حاصل على بكالوريوس هندسة، ويسكن بمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، كما أن معظم من يوجدون بالميدان من حملة المؤهلات العليا والمتوسطة، إلا أن سوء الحالة الاقتصادية دفعهم لأن يكونوا باعة جائلين، بدلًا من اللجوء إلى السرقة والدخول في عالم الإجرام وتجارة المخدرات.

من جانبه قال محمد ابراهيم، صاحب عربه ذرة وشاي: إن الكراسىي الموجودة بالميدان يتم تأجيرها من مصانع الكراسي، مؤكدًا أن الأسعار تتزايد بفروق طفيفة عن الخارج، مشيرًا إلى أنه يتردد باستمرار على كورنيش النيل وينزل الميدان وقت المناسبات.

الجريدة الرسمية