جمال عثمان: خصخصة قطاع الأعمال «مرفوض»
رفض جمال عثمان، القيادي العمالي بشركة طنطا للكتان، إحدى شركات قطاع الأعمال العام التابعة للشركة القابضة الكيماوية، الاتجاه لخصخصة قطاع الأعمال العام من جديد لما له من تأثير سلبي ما زال يعاني منه القطاع حتى الآن.
وأكد في تصريحات خاصة لـ«فيتو» أن الدولة تنتهج سياسات خفية لتطبيق الخصخصة من خلال بيع أراضي الغير في القطاع، وعلى رأسها التابعة للشركة القابضة للغزل والنسيج، بحجة أن ديونها بلغت سبعة مليارات جنيه لبنك الاستثمار، وانتهاج هذه السياسة سينتج عنه بيع أصول القطاع بشكل تدريجي لحين التخلص منه تمامًا.
وأشار عثمان إلى أن اللجوء للمشاركة مع القطاع الخاص يُعد أيضًا شكلًا من الأشكال الملتوية للخصخصة.
وأوضح أن عمال قطاع الأعمال العام ليسوا ضد المشاركة مع القطاع الخاصة شريطة أن تكون بهدف التطوير وألا تتجاوز نسبة المشاركة 30% حتى لا يكون له السيطرة والفرصة لشراء حصص.
وأضاف القيادي العمالي بشركة طنطا للكتان، أن أوضاع قطاع الأعمال العام في الوقت الحالي غير جاذب للمستثمرين باعتباره قطاعًا خاسرًا، ويحتاج الكثير للنهوض به الأمر الذي يجعله عبئًا كبيرًا على أي مستثمر، لافتًا إلى أن العودة لخصخصة القطاع وبيعه مرفوضة وغير مجدية على كل الأوجه.
وتابع أن هناك قطاعات لم يعد لها احتياج في السوق، ومن ثم ينبغي تغييرها شريطة الحفاظ على العمالة بل أيضًا زيادتها، مؤكدًا ضرورة مساعدة قطاع الأعمال العام للنهوض من كبوته الحالية، وتحديث آلاته ومعداته وخطوط إنتاجه.
