رئيس التحرير
عصام كامل

«التجاري الدولي» يرعى مبادرة «بينا» لتطوير دور الرعاية

البنك التجاري الدولي
البنك التجاري الدولي - مصر

يحرص البنك التجاري الدولي - مصر على دعم مبادرات ومشروعات تجلب أثرا إيجابيا وطويل المدى، يضمن الاستمرارية واستدامة تأثيره على المجتمع المصري، وهذا يوضح مدى أهمية دعم ورعاية البنك التجاري الدولي- مصر لمبادرة "بينا" التي أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي.


ويعد البنك التجاري الدولي- مصر الممول الرئيسي للمبادرة التي أطلقتها وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة غادة والي وهشام عز العرب، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للبنك التجاري الدولي - مصر في منتصف العام الماضي بهدف تفعيل الدور التطوعي للشباب والمجتمع لدعم تطوير ومراقبة جودة خدمات الرعاية وقيادة المنظمات المجتمعية من واقع الخبرة والممارسة العملية والميدانية.

وفي ظل متابعة البنك لما قدمته المبادرة خلال الستة أشهر الماضية، تم تحقيق العديد من النتائج الإيجابية ومنها تكوين دائرة من المهتمين على صفحة فيس بوك الخاصة بالمبادرة تقدر بنحو 16000 متابع، ووصول 3000 طلب تطوع في المبادرة، وقد تم اختيار وتدريب 117 متطوعا في محافظات القاهرة الكبرى والإسكندرية وقد تم تسكين 111 متطوع داخل 63 دار أيتام عقب التدريب. كما تم أيضا تنفيذ أربع ورش عمل لرفع قدرات المتطوعين وتدريب 15 من المتطوعين المميزين على برنامج "تدريب المدربين" والذين بدورهم سيقومون بتدريب متطوعين آخرين في جميع المحافظات.

ومن الإنجازات الأخرى للمبادرة التعاون مع ثماني جهات مختلفة لتحقيق أهداف المبادرة، وتحقيق معايير الجودة بمؤسسات الرعاية الاجتماعية من خلال إيصال المعايير للمتطوعين والمؤسسات واعتمادها كأداة لتقييم دور الرعاية الاجتماعية، كما تتبنى هذه المبادرة التفعيل الإيجابي للإستراتيجية العامة للحكومة من خلال مشاركة كافة الأطراف وأصحاب الخبرات لتدعيم مفهوم المسئولية الاجتماعية بطريقة تتمتع بالنزاهة والشفافية.

وتلقت مبادرة "بينا " عدداَ ملحوظاُ من الطلبات ضمن برامج استمارات التطوع، حيث تم استيفاء الاستمارات من خلال حملات الدعاية بالأندية الرياضية والجامعات: 648 استمارة تطوع في النادي الأهلي و435 استمارة تطوع في نادي الجزيرة و725 استمارة في النادي الأهلي فرع مدينة نصر و307 استمارات بنادي هليوبوليس الرياضي و315 استمارة بجامعة القاهرة و200 استمارة في إطار حملة تم تنظيمها بجامعة جنوب الوادي في صعيد مصر.

وعن الخطة المستقبلية للربع الأول من عام 2016 الجاري، فإنه طبقا لخطة المبادرة فأن أول ستة أشهر استهدفت 30 بالمائة من دور الأيتام بكل من القاهرة الكبرى والإسكندرية، أما المرحلة الثانية التي بصدد تنفيذها فهي تستهدف 30 بالمائة من دور الأيتام ودور المسنين ليتسع بذلك نطاقها الجغرافي جمهورية مصر العربية.

وفي هذا الصدد، سيتم وضع برامج لدعم وتطوير دور الرعاية في المناطق الجغرافية الأكثر احتياجا بناءً على الاحتياجات المرصودة ومتابعة الدور لعمل بيان حالة لكل دار ومناطق التطوير التي تحتاجها من تعليم وتدريب وتوعية ودعم مادي وأيضا وضع خطة لجذب العدد المناسب من المتطوعين بعد المسح الشامل للدور واحتياجاتها وتوجيه المتطوعين للقيام بالمهام المطلوبة منهم وأخيرا تنفيذ مبادرات داخلية بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني المحلية لسد احتياجات الدور المختلفة بناءً على البرامج الموضوعة.
الجريدة الرسمية