بالفيديو.. «الإخوان» تسعى لتحقيق حلم المصالحة.. سعد الدين إبراهيم حلقة الوصل بين الجماعة والنظام.. البدري فرغلي: نقبل الصلح مقابل تقديم الكفن.. و«المقرحي» يتهم مدير مركز ابن خلدون
مر عامان على سقوط عرش المعزول محمد مرسي وعشيرته، إلا أن وسطاء الجماعة مازالوا يبحثون عن حلم المصالحة مع الشعب المصرى بكافة طوائفه، مستخدمين عددا من الشخصيات كان أبرزهم الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مكتب ابن خلدون للدراسات الاجتماعية والسياسية، ما دفع الإعلامي وائل الإبراشى إلى فتح نقاش معه بصحبة ضيوف آخرين، عبر برنامج «العاشرة مساء»، المذاع عبر فضائية «دريم 2».
تبنى المصالحة
في البداية قال الدكتور سعدالدين إبراهيم، إنه التقى بعض قيادات جماعة الإخوان بالإضافة إلى المنصف المرزوقى بحضور الدكتور أيمن نور، وعددا من القيادات الموجودة بسوريا والعراق ولبنان لتبنى المصالحة بين الدولة والإخوان.
وأضاف أنه يؤمن بالمصالحة على طريقة الرسول ونيلسون مانديلا، قائلا: «تعرضت للانتقاد والسباب من قبل جميع الأطراف الدولة والشعب والإخوان إلا أنني أتمسك بفكرة المصالحة»، مؤكدا أن المنصف المرزوقى يرى أن ثورات الربيع العربى اختطفت ويطالب بتصحيح المسار.
تقديم الكفن
وقال البدري فرغلي، عضو مجلس الشعب السابق، إن التنظيم الدولى للإخوان أراق دماء الآلاف من المصريين في الشوارع، مشيرًا إلى قبوله الصلح مع الإخوان بشرط أن يتقدم الإخوان بكفنهم للشعب المصرى على الطريقة الصعيدى.
وأضاف جماعة الإخوان شكلت لجنة ثلاثية مكونة من أيمن نور، والمرزوقى، وجبهة توكل كرمان اليمنية، بالتعاون مع البيت الأبيض، لإسقاط الدولة المصرية بالكامل، قائلا: «أنا دائمًا أسمع صيحات أنصارهم وهى تهتف لا نرغب إلا في قطع الرقاب».
20 مليون دولار
كما دخل اللواء فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، في مشادة على الهواء مع الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون للبحوث الاجتماعية والسياسية، مؤكدًا أنه طلب 20 مليون دولار له ولزوجته، مقابل دعم جماعة الإخوان الإرهابية.
وتساءل "المقرحي": "بأي اسم يعقد سعد الدين إبراهيم صلحًا مع الإخوان وأنصارهم؟ هل يمثل الدولة أو أي مسئول بداخلها؟".
وأوضح مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن الدكتور سعد الدين إبراهيم، تم استدعاؤه داخل البيت الأبيض بأمريكا عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير، لأخذ رأيه في الثورة المصرية ومجريات الأمور، وحينها أجرى «إبراهيم»، مكالمة هاتفية بزوجته لإطلاعه على كافة المستجدات داخل الميدان.
ضحايا عنف الإخوان
وفى السياق نفسه قال بدر حسونة، والد الطفل الشهيد محمد، الذي لقي مصرعه رميًا من أعلى عقار بمحافظة الإسكندرية: "دم ابني مانشفش، والدكتور سعد الدين إبراهيم يطالب بمصالحة مع الإخوان وأنصارهم"، مشيرًا إلى أن دم نجله في رقبة المصريين، وعلى رأسهم الدكتور سعد الدين شخصيًا.
وأضاف "حسونة": "إنت يا دكتور سعد بتتكلم عن المصالحة عادي كده علشان أنت ولادك في حضنك، إنما أنا ابني الوحيد ضاع مني بسبب عنف الإخوان".