وزير التموين لـ«هنا العاصمة»: أزمة نقص الزيت والأرز انتهت من الأسواق.. تحويل 20 مليون بطاقة تموينية إلى «كروت ائتمان».. قبول 14 ألف شاب في مشروع «جمعيتي».. والبورصة السلع
حل الدكتور خالد حنفي، وزير التموين والتجارة الداخلية، ضيفا على الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج «هنا العاصمة»، المذاع على قناة «سي بي سي»، للحديث عن أهم التطورات ومناقشة أزمة المواد التموينية الأخيرة.
وقال «حنفي»، إنه تم إنشاء مصانع للتغليف والتعبئة، مؤكدًا أن الوزارة تتحرك على كافة المحاور بطرق متوازية، ومشروع البورصة السلعية ما زال قائما ويخدم صغار المزارعين.
وأضاف: «إحنا على استعداد تام لاستقبال شهر رمضان، ونلتقي بالعديد من المسئولين للتنسيق المشترك، ونتحرك على جميع الاتجاهات لاستقبال الشهر الكريم».
مشروع جمعيتي
وأكد أن هناك أكثر من 26 ألف بقال تمويني، ومشروع «جمعيتي» تقدم له أكثر من 50 ألف شاب، وتم قبول 14 ألفًا فقط حتى الآن، ونسعى للوصول إلى 20 ألف شاب، لافتًا إلى أن مشروع «جمعيتي» يتضمن منح قروض سلعية للشباب تتراوح قيمتها من 50 ألفًا إلى 100 ألف جنيه للقرض الواحد لإقامة منافذ سلعية يتم الإشراف عليها كحق امتياز للمجمعات الاستهلاكية، عن طريق الشركة القابضة للصناعات الغذائية، وذلك بهدف توفير فرص عمل للشباب وزيادة المنافذ السلعية والتموينية للمواطنين.
وأوضح أن «جمعيتي» من المشروعات التي تهدف إلى توفير السلع الغذائية للمواطنين بأسعار مخفضة، من خلال فتح منافذ سلعية في القرى والنجوع بالمحافظات للعمل على استقرار الأسعار وخفضها، وتوفير فرص عمل للشباب للحد من البطالة وخلق بيئة جديدة للتجارة الداخلية أكثر تطورًا وجاذبية للاستثمار.
وحول المنظومة الخاصة بالخبز، قال إن المنظومة الجديدة للخبز لم تضر بأصحاب المخابز الشرفاء، وقبل المنظومة كان هامش الربح قليلًا، وزاد مع المنظومة الجديدة، لافتًا إلى أنه عندما بدأ تنفيذ منظومة الخبز تلقى العديد من التحذيرات، لكن المنظومة استطاعت تجنب إهدار 11 مليار جنيه.
كروت الائتمان
وأكد أن منظومة الخبز الجديدة ألغت الطوابير نهائيًا، وهناك سهولة في عملية البيع والشراء، كاشفًا أن هناك ما يقرب من 20 مليون بطاقة تموينية لـ20 مليون أسرة، نسعى حاليًا لتحويلها إلى "كروت ائتمان".
أزمة نقص الزيت والأرز
وأشار إلى أن مشكلة الزيت انتهت تمامًا، مؤكدًا أن جزءًا كبيرًا من مشروع المليون فدان مخصص لزراعات الصويا لتوفير الزيوت في الأسواق، وعدم تكرار الأزمة.
وأكد أن السبب وراء هذه الأزمة، هو عدم فتح الاعتمادات المستندية الخاصة بتوريد الزيت، الأمر الذي تسبب في تباطؤ توزيع الشركات له في الأسواق، موضحا أن هناك كميات من الأرز خرجت من البلاد بشكل غير رسمي خلال الفترة الماضية، وهو ما تسبب بأزمة تم حلها حاليًا، موضحًا أنه كان هناك تباطؤ في إمداد الأرز للبقالين التموينيين، وتم حل هذه المشكلة أيضًا وهناك 1800 طن أرز يتم إمدادها في الأسواق على مراحل.
