رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. تامر سليم: التصدير ينقذنا وينهي أزمة الدولار

فيتو

 أكد الدكتور تامر سليم، أحد مؤسسي مبادرة «صنع في مصر»، أن فكرة المبادرة كانت من منطلق أن كل ما يتم استخدامه يكون منشأ صنعه هو مصر، مضيفًا أن كلمة «صنع في مصر» حلوة، لكن على أرض الواقع ليس لها وجود، وتوفير فرص العمل سيتم من خلال استعادة مكانة المنتجات المصرية، وبالتالي عودة المصانع إلى طاقة عملها من جديد.


 وأضاف "سليم" خلال برنامج «باختصار» الذي يقدمه الإعلامي معتز بالله عبدالفتاح المُذاع على فضائية «المحور»: "من 2011 إلى الآن هناك حرب اقتصادية قوية على مصر، وتلك الحرب وصلتنا إلى أن أصبح سعر الدولار 9.60 قرشًا، وهذا لا يضر المستثمر فقط، ولكن يضر المواطن والحكومة"، مشيرًا إلى أن هناك مشكلة بالسياحة لا يمكن إغفالها، كما أن حركة التجارة العالمية شهدت تضاؤلًا، وهذا عاد بالسلب على عائدات قناة السويس، كما أن الإنفاق الحكومي شهد زيادة وتضاعف نتيجة رفع المرتبات.

 وأكد "سليم" أن الحل هو «صنع في مصر»، قائلًا: "إذا استطعنا التصدير يمكننا القول إن هناك استقرارًا وإن هناك سياحة، ولابد من وضع استراتيجية للترويج خارجيًا، وبالتالي عودة المصانع إلى طاقة عملها من جديد، بعد أن كانت متوقفة على مدى سنوات مضت، نتيجة إصابة العديد منها بالتعثر؛ ما نتج عنه تشريد آلاف العمال، مؤكدًا أن المبادرة تستهدف مصلحة مصر بالمقام الأول، وسيكون الشباب أهم الفئات التي ستنعم بأي تطور اقتصادي يحدث خلال الفترة المقبلة.

 من جانبه أكد الدكتور محمد شعراوي، أحد مؤسسى مبادرة «صنع في مصر» أن المبادرة تستهدف المساهمة في إحياء بعض القطاعات الاقتصادية المهمة التي عانت خلال السنوات الماضية، وعلى رأسها قطاع السياحة، وذلك من خلال إتاحة الفرصة للشركات السياحية لحضور معرض المبادرة الأول في دولة هولندا كمحطة أولى، وذلك للترويج عن البرامج والعروض لجذب السائحين لزيارة مصر وإرسال رسائل طمأنينة بأنها بلد الأمن والأمان، مشيرًا إلى أن هناك العديد من المبادرات داخليًا مثل «اشتري المصري».

 وأضاف "شعراوي" أن هدفنا عمل العديد من الفعاليات خارجيًا مثل عمل معارض خارجية في البلاد الأوربية، ومنتديات لرجال الأعمال في أفريقيا.
الجريدة الرسمية