مصر وكوريا الجنوبية تصدران بيانا مشتركا.. تعزيز التعاون والتبادل الثقافي.. تكثيف الحوار السياسي والمشاورات.. التوسع في الزيارات المتبادلة.. التنسيق حول الملفات الإقليمية والدولية
أصدر الجانبان المصري والكوري بيانا مشتركا في ختام زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى كوريا الجنوبية، تضمن الاتفاق على تعزيز التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية بين البلدين في إطار شراكة شاملة، فضلًا عن تكثيف التنسيق بينهما حول الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
التعاون السياسي
وأشار البيان إلى أنه بالنسبة للتعاون السياسي فهناك حرص من الجانبين على تكثيف الحوار السياسي والمشاورات بينهما والتوسع في الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى بما يعكس التطابق المتزايد في مواقف البلدين إزاء مختلف الملفات السياسية والاقتصادية.
تبادل الزيارات
كما أكد الجانبان تشجيعهما على تكثيف تبادل الزيارات البرلمانية بين البلدين واتفق الجانبان كذلك على مواصلة التشاور والتعاون الثنائي في إطار المحافل والمنظمات الدولية حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وذلك سعيًا لتحقيق السلام والأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي، ولاسيما في منطقتي الشرق الأوسط وشمال شرق آسيا.
التعاون الاقتصادي
وعلى صعيد التعاون الاقتصادي، تضمن البيان تأكيد أهمية زيادة وتطوير التجارة البينية والاستثمارات المتبادلة بين مصر وكوريا الجنوبية بما يحقق المصالح المشتركة، فضلًا عن تعزيز التواصل بين الجهات الحكومية الاقتصادية في البلدين بالإضافة إلى القطاع الخاص.
كما رحب الجانبان باستعداد وزارة المالية الكورية وبنك الصادرات والواردات الكوري لتوفير حزمة مالية تبلغ 3 مليارات دولار تشمل 700 مليون دولار مقدمة من صندوق التعاون الاقتصادي التنموي، بالإضافة إلى 2.3 مليار دولار ائتمانات تصديرية، وذلك بهدف تطوير التعاون الثنائي في قطاعات البنية التحتية كالنقل والطاقة والموارد المائية، كما اتفق الجانبان على تعزيز التعاون في مجال الطاقة النووية أخذًا في الاعتبار ما يمثله قطاع الطاقة من أهمية إستراتيجية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
الجانب الثقافي
وتضمن البيان كذلك الاتفاق على تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين مصر وكوريا الجنوبية سواء على الصعيد الرسمي أو الشعبي، وذلك عن طريق تفعيل أطر التعاون القائمة بين البلدين في هذا المجال، فضلًا عن تبادل الخبرات في مجال السياسات التعليمية وجودتها، وتكثيف تبادل زيارات الوفود الطلابية بالنظر إلى ما يساهم به ذلك في تقوية أواصر الصداقة بين الشباب في البلدين، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في قطاع السياحة.