رئيس التحرير
عصام كامل

الرئيس اليمني: تطبيق الانقلابيين لبنود إجراءات الثقة ضرورة ملحة

الرئيس اليمني عبدربه
الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي

جدد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، مطالبته للميليشيا الانقلابية في بلاده، بإظهار حسن النوايا، وتطبيق بنود إجراءات الثقة، التي تم التوافق عليها بين ممثلي وفد الحكومة الشرعية وممثلي الانقلابيين في مشاورات جنيف الثانية، التي عقدت منتصف ديسمبر، من العام الماضي.


وأكد هادي، لدى لقائه اليوم في الرياض، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، إسماعيل ولد الشيخ، أن "النوايا الحسنة وإجراءات بناء الثقة من خلال الإفراج عن المعتقلين ورفع الحصار عن المدن وإيجاد ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية للمحافظات المحاصرة، ومنها تعز، ضرورة ملحة يستدعي الإيفاء بها".

وأفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن الجانبين بحثا خلال اللقاء، المستجدات على الساحة اليمنية وآفاق السلام وتجنيب البلاد مزيدًا من المعاناة وتبعات الحصار الذي لا زالت تفرضه ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية على عدد من المدن ومنها تعز.

وأشاد، الرئيس اليمني، بجهود المجتمع الدولي ودور الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لوضع حدًا لسفك الدماء والتدهور الاقتصادي والمعيشي في اليمن نتيجة التمرد والحرب الهمجية التي فجرتها الميليشيا الانقلابية.

وأشار إلى أن الشعب اليمني حدد خياراته ورسم خارطة طريق مستقبله التي تحفظ حقوق مواطنيه وترفع من شأنه من خلال الحوار الوطني ومخرجاته الذي استوعب كل قضايا البلاد بمختلف تفاصيلها وتحدد مصير ومستقبل اليمن الاتحادي الجديد وتوضح التوافق والإجماع.

وأوضح الرئيس اليمني، إلى أن تطلع السلطات الشرعية، للسلام من منطلق مسؤولياتها الوطنية تجاه الشعب اليمني، مؤكدًا أن السلام الصادق والجاد المرتكز على القرارات الأممية والمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار لوطني، كفيلة ببناء مستقبل مشرق وآمن لليمنيين بعيدًا عن النوايا المبيتة وترحيل الأزمات.

من جهته، أعرب المبعوث الأممي عن تطلعه لأن يتجاوز اليمن تحدياته الراهنة والولوج في مرحلة الوئام والسلام، وتحقيق تلك التطلعات من خلال الجنوح للسلام وتطبيق الانقلابيين، لقرارات الشرعية الدولية.
الجريدة الرسمية