نشرة الصحافة الأجنبية.. أبرزها سيطرة مخلوقات فضائية على الشمس
اهتمت الصحف الأجنبية الصادرة اليوم السبت بما قاله باحثو الفضاء الروس عن سيطرة مخلوقات فضائية على الشمس، ومخطط المخابرات الدولية لتدمير مصر وحصار الحكومة التركية لصحيفة زمان المعارضة فضلا عن عيش مسيحيي مصر في أمان تحت حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي.
مخلوقات فضائية
يعتقد مجموعة من الباحثين الفضائيين الروس وجود مخلوقات فضائية مجهولة تسيطر على الشمس وتحدد كميات الضوء والحرارة التي تصل لكوكب الأرض لتبقي مخلوقاته على قيد الحياة.
ورصد الروس خلال الأسبوع الجاري لقطات لأجسام غريبة تحوم حول الشمس مؤكدين أنها ليست رحلتهم الأولى لهناك ولكنهم سبق ورصدوا التحركات ذاتها لتلك المخلوقات المجهولة قبل نحو سبع سنوات.
وأوضحت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن مستخدمي يوتيوب بثوا فيديو للمخلوقات الفضائية على موقع "يوتيوب" مكتوبا عليه يجب أن يعرف الناس الحقيقة التي يخفيها عليها ناسا.
تدمير مصر
رأى أحمد الجار الله، الكاتب الصحفي الكويتي، ورئيس تحرير صحيفة "عراب تايمز" الناطقة بالإنجليزية، أن ما كتبه الكاتب البريطاني ديفيد هيرست عن توتر العلاقات المصرية السعودية لم يكن سوى أكاذيب، استغلتها وسائل الإعلام التابعة لجماعة الإخوان بهدف تضليل الرأي العام وتشويه صورة البلاد.
وقال الكاتب الكويتي في مقال له بالنسخة الإنجليزية للجريدة: إن "هيرست" من الواضح أنه لم يقرأ عن الإنجازات الاقتصادية والسياسية والأمنية التي شهدتها مصر خلال الأعوام القليلة الماضية، وخاصة بعد تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم.
وأكد خلال مقاله أن "هيرست" لا يدرِ الواقع وقد أعمى عينه عن العلاقات الحميمة بين مصر والسعودية، عند حديثه عن نقص شعبية السيسي هناك، مؤكدًا أن جذور تلك العلاقات زرعها الملك عبد العزيز آل سعود، وايدها الملوك المتعاقبين بما فيهم العاهل السعودي الحالي سلمان بن عبد العزيز.
صحيفة زمان
بدأ محررو صحيفة "زمان" التركية المعارضة أول يوم عمل لهم، بعد اقتحام الشرطة مقرها، بعد ساعات من إعلان محكمة تركية وضع الجريدة تحت سيطرة الدولة.
وأوضحت الصحيفة، في نسختها الناطقة بالإنجليزية، أن الموظفين الذين يعملون لصالح مجموعة "Feza" الإعلامية سمحت لهم الشرطة بدخول المبنى، اليوم السبت.
ولفتت الصحيفة إلى محاصرة قوات الشرطة مقرها من الداخل والخارج، منذ ليلة الجمعة، مؤكدة أن موظفيها تمكنوا من دخول المقر في تمام الثامنة صباحًا.
مسيحيو مصر
قالت «لوس أنجلوس تايمز»: إن المسيحيين في مصر يعيشون في أمن في ظل حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولكنهم في الوقت ذاته يتعرضون للتمييز منذ اندلاع ثورة يناير 2011، بحسب قولها.
وذكرت الصحيفة الأمريكية أن الهجمات ضد المسيحيين الذين يمثلون أقل من 10% من سكان مصر، ازدادت بعد الإطاحة بنظام حسني مبارك الاستبدادي ولكنه بلغ ذروته بعد عزل نظام الإخوان في يوليو 2013 نتيجة مشاركتهم بكثافة في الاحتجاجات المناهضة لحكم الإخوان والتي أسفرت عن إنهاء حكمهم.
وأشارت إلى أن مسيحيي المنيا هم أكثر من واجهوا أعمال عنف وتخريب واعتداء في أعقاب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة عام 2013، حتى إن الكثير منهم تعرضوا للخطف والتعذيب وطلب فدية من أسرهم لإعادتهم مما جعلهم يعتبرون الرئيس السيسي «عطية من الرب»، على حد قولهم، لأنه أنقذهم من فساد الإخوان.