منع الجيش الأمريكي من إخضاع ضابط «سيخي» لاختبارات
حصل ضابط بالجيش الأمريكي من السيخ، برتبة كابتن، على أمر يحظر على كبار المسئولين بالجيش إجباره على الخضوع لاختبارات تكلفتها 32 ألف دولار، قبل أن تقرر ما إذا كان بوسعه إطلاق لحيته، وإطالة شعره واعتمار عمامة، وفقًا لمعتقداته الدينية.
وكان الكابتن سيمراتبال سينج، وهو خريج أكاديمية وست بوينت الذي خدم في أفغانستان، قد تلقى أوامر بالخضوع لاختبارات قبل اتخاذ قرار في 31 مارس من العام الماضى، بشأن ما إذا كان سيمنح تصريحًا دائمًا بالملابس وفقًا لمعتقداته الدينية.
وقالت قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية، البريل هويل، التي أصدرت أمر الحظر يوم الخميس الماضى: "للوهلة الأولى تبدو الاختبارات معقولة، لضمان أنه يمكن لسينغ ارتداء الخوذة، وقناع الغاز إذا سمح له بالاحتفاظ بشعر طويل ولحية"، لكنها أشارت إلى أن سينغ اجتاز للتو اختبارًا معياريًا خاصًا بقناع غاز مع وحدته.
وكتبت هويل في الأمر الصادر: "هناك آلاف من الجنود الآخرين يسمح لهم بإطالة الشعر واللحية لأسباب طبية أو غيرها، دون الخضوع لمثل هذه الاختبارات المتخصصة، واختبارات الخبراء المكلفة على خوذاتهم وأقنعتهم للغازات".
وأصدر الجيش أكثر من 100 ألف إعفاء طبيًا مؤقتًا ودائمًا، منذ عام 2007، يسمح للجنود بإطلاق لحاهم، وسمح لجنود آخرين من السيخ في الجيش الأمريكي بإطلاق لحاهم وإطالة الشعر واعتمار العمائم، بينهم ثلاثة في الخدمة حاليًا.