رئيس التحرير
عصام كامل

تشييع جثمان «خط منيا القمح» وسط استنفار أمني بالشرقية

فيتو

 شيع عدد قليل من أقارب "هاشم مأمون"، أحد كبار تجار المخدرات والهارب من السجن في أحداث ثورة يناير والملقب بـ«خُط مِنيا القمح»، جثمانه في مسقط رأسه بقرية العاقولة.


 وشهد مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية حالة من الاستنفار الأمني المكثف تحسبًا لضربات انتقامية من قبل بعض مرافقيه الذين لاذوا بالفرار هاربين عقب مصرعه خلال اشتباكه مع قوات الأمن.

 كان اللواء حسن سيف مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الشرقية تلقى إخطارًا من اللواء هشام خطاب، مدير المباحث الجنائية، يفيد مصرع هاشم عبدالرحمن فريد مأمون، 59 عامًا، أحد أباطرة المخدرات، وهارب من السجن في أحداث الثورة، وصادر ضده أحكام بالإعدام والمؤبد خلال تبادل لإطلاق النار بينه وبين قوات الشرطة خلال قيام الأجهزة الأمنية مدعومة بفرق خاصة ومدرعات بشن حملة أمنية للمرة الثانية خلال أسبوع بقرية العاقولة إحدى البؤر الإجرامية الخطرة بمركز منيا القمح، وتم ضبط بحوزته بندقية آلي و2 خزينة بداخلها 70 طلقة، وتمكنت القوات أيضًا من ضبط أحد مرافقيه ويدعى "محمد الشافعي محمد السعيد - 30عامًا - عاطل"، مقيم بجزيرة على مركز بنها قليوبية مسجل شقي خطر، ومطلوب ضبطه وإحضاره في 5 قضايا جنائية متنوعة، وعثر بحوزته على سلاح ناري عبارة عن "بندقية آلي غربي" و2 خزينة بداخلها 4 طلقات، كما أصيب رقيب شرطة محمد أحمد السيد عواد، من قوة وحدة مباحث المركز بعيارين ناريين بالساعد الأيسر والجانب الأيسر من قوة مباحث منيا القمح بطلق ناري، وتم نقله لمستشفى التيسير الخاص لتلقي العلاج اللازم، وتم التحفظ على المضبوطات تحت تصرف النيابة العامة، وجار مباشرة التحقيقات.

 يشار إلى أنها المرة الثانية خلال 72 ساعة التي تُداهم فيها قوات الأمن بؤرة العاقولة حيث تم أول أمس ضبط 25 متهمًا و12 سلاحًا ناريًا و33 طلقة و11 قضية مخدرات وعدد من المحكوم عليهم والمطوب ضبطهم وإحضارهم.
الجريدة الرسمية