«أبوعمر»: إيطاليا تتجرع كأس تعذيبي في «جوليو ريجيني»
قال رجل الدين "حسن مصطفى عمر نصر"، المكنى بـ"أبوعمر"، الذي سلمته الولايات المتحدة لمصر من ميلانو الإيطالية، عام 2003، إنه تعرض للتعذيب أثناء احتجازه في مصر.
وأضاف "أبوعمر" أن إيطاليا تشرب الآن من نفس الكأس المر الذي سقته له، في إشارة إلى تحقيقها في مقتل الطالب الإيطالي "جوليو ريجيني"، الذي عُثر على جثمانه الشهر الماضي وعليه آثار تعذيب في القاهرة.
ونقلت وكالة "أنسا" للأنباء عن "أبوعمر" قوله لقناة "سكاي TG24": "خُطف "ريجيني" وتعرض لتعذيب، وبعد 10 أيام من الاعتداء لم يتحمل".
وتابع "أبوعمر": "أنا تحملت نفس التعذيب الذي تحمله ريجيني، وليس لمدة 10 أيام، ولكن لمدة 15 شهرًا، ليلًا ونهارًا"، منوهًا بأنه يعاني الآن من مشكلات صحية عديدة.
يُذكر أن "حسن مصطفى" أطلق سراحه من السجن في مصر بعد أربعة أعوام، مدعيًا أنه تعرض لتعذيب، ودفعت له المحاكم الإيطالية مليون يورو كتعويض لتسليمه للسلطات المصرية بمساعدة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي إيه".