مالك مصطفى: «اتخذت قرار الكتابة في موقف رمسيس»
قال الروائي الشاب مالك مصطفى، إنه بغض النظر عن انتمائه السياسي تظل السياسية في طريق والأدب في طريق حتى وإن اتفقوا أو تلامسوا في بعض الأحيان فالنصوص التي تحمل إيماءات سياسة ليست صريحة تظل سخيفة والأسلوب المباشر هو الأهم لأننا لا نربي الناس على التخمين ولابد أن تكون هناك مساحات فاصلة بين الكاتب والراوي.
جاء ذلك في المناقشة التي نظمتها دار ميريت للنشر والتوزيع لرواية «المذكر»، للكاتب الشاب مالك مصطفى بحضور الناقد الأدبي الدكتور يسري عبدالله وزياد إبراهيم مدير بيت الياسمين للنشر والتوزيع.
وأضاف أن كل الأشخاص باختلاف طبقاتهم واهتمامتهم السياسية والدينية والنوعية متشابهين، بشكل قوي وكان هذا التشابه دافعا قويا له من البداية للكتابة، قائلا: «اتخذت هذا القرار منذ خمسة سنوات وأنا في موقف رمسيس، وظللت أسعى لكتابة نص يمس المتلقي ويختلف تماما في مضمونه عن أي نصوص أخرى نقرأها».
