شباب «كريستيان» يطالب الكنيسة بإعلان مشروع الأحوال الشخصية

طالبت حركة شباب «كريستيان» للأقباط الأرثوذكس، الكنيسة القبطية بالرد على تساؤلات الشعب وإعلان مشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد.

قالت الحركة، في بيان لها،: «إن وسائل الإعلام تناقلت أن الأساقفة اعتمدوا مقترحا للأنبا بيشوي بأن الهجر يبيح الطلاق قضائيا حال وجوده لمدة 5 سنوات، وتحتفظ الكنيسة لنفسها بمنح تصاريح الزواج الثاني».

وأضافت الحركة أن آلاف المعتقلين ومتضرري الأحوال الشخصية، يتساءلون أين هي اللائحة وبنودها لمَ لمْ تنشرها الكنيسة عبر متحدثها الرسمي؟

وأكد أن أبسط حقوق الشعب القبطي معرفة ما توافق عليه المجمع، خاصة بأنه يمس مستقبل آلاف من الأسر ينتظرون تحقيق وعد البابا وإيجاد حلول.

وأشار البيان إلى أن تصريحات تتداول عن بند الهجر بالقانون الجديد، لتكون مدته 5 أعوام بدلا من 3، وأردف:« لو صح هذا التصريح فهو رجوع لنقطة الصفر من البداية وليس بجديد بل يزاد الأمور أكثر جمودا وتعقيدا وهو مرفوض شكلا وموضوعا».

وأكدت الحركة أن هناك خلطا ما بين الهجر والغيبة، بل ويحدث ما أسموه- الاصطدام بين الكنيسة والقضاء.

وأوضح أن المجمع توافق ليكون بند الهجر سببا للطلاق والانفصال، مع احتفاظ الكنيسة بمنع أو منح تصريح الزواج الثاني.

وتابع أنه حال عدم استخراج تصريح بالزواج الثاني المطلق قضائيا يعد عدم اعتراف من الكنيسة بالحكم.