رئيس التحرير
عصام كامل

أبو زيد: دراسات «سد النهضة» تستغرق 10 شهور

سد النهضة - صورة
سد النهضة - صورة أرشيفية

أعلن المتحدث باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد، أن كلا من مصر والسودان وإثيوبيا اجتمعوا على المستوى الفني، وحصلوا على العرض المقدم من المكتبين الفرنسيين وقاموا بدراسته، وهناك بعض الملاحظات على هذا العرض.


وأضاف أبو زيد، أن المرحلة الحالية هي مرحلة إبداء كل دولة ملاحظاتها على العرض الذي تم تقديمه بحيث يتم الاتفاق على مجموعة من الملاحظات لطرحها على المكتبين الفرنسيين لتضمينهم بالعرض ثم يتم التوقيع على هذا العرض، وكلها مسائل فنية بدون مدلول سياسي.

وأوضح المتحدث الرسمي في تصريحات للمحررين الدبلوماسيين، اليوم الخميس، أن العرض المقدم سيحدد الأمور التي ستشكلها الدراسة وما الذي ستتعرض له تلك الدراسة التي ستتم في فترة من ثمانية لعشرة شهور ولكل دولة قراءتها وتفسيرها لإطار الدراسة وما ستشمله، ونأمل أن يتم الانتهاء من تلك المسائل الفنية في أقرب وقت، ويتم معالجتها بسرعة للانطلاق لمرحلة بدء الدراسات، مضيفًا أنه من المنتظر أن يقوم وزراء الري بالتوقيع على العرض المقدم.

وحول إمكانية مشاركة وزراء الخارجية للدول الثلاث في الاحتفال بالتوقيع على العرض المقدم من المكتبين الفرنسيين قال، إنه ليس مطروحًا بشكل واضح حاليًا إلا إذا ارتأت الدول أن هناك احتياجًا لمشاركتهم، مشيرًا إلى أن عملية الدراسات ممتدة حيث سيقدم المكتبان تقارير دورية عن أداء الدراسة ويتم مناقشتها في إطار اللجنة الثلاثية الفنية، كما سيطلب المكتب الاستشاري بيانات من كل دولة للاستعانة بها في إعداد الدراسات.

وحول اللجنة العليا الثلاثية بين مصر والسودان وإثيوبيا والتي تم الاتفاق عليها مؤخرًا، قال أبو زيد إن هدفها الارتقاء بمستوى العلاقات الثلاثية لتشمل مجالات متعددة ولا تقتصر على موضوع المياه والهدف منها هو بناء الثقة وأن يشعر مواطنو الدول الثلاث بالمكتسبات من التعاون في كل المجالات، تعتبر هذه اللجنة العليا بمثابة نقلة إستراتيجية في العلاقة بين الدول الثلاث وتعكس الإرادة السياسية لدى القادة للارتقاء لمستوى آخر من العلاقة.

وأوضح أنه تم في الاجتماع الثلاثي الأخير بشرم الشيخ بين قادة الدول الثلاث وضع أطر مؤسسية بدرجة أكبر للعلاقة بين الدول الثلاث والنظر في تطوير العلاقة الثلاثية إلى آفاق أكثر مؤسسية وتشمل لجانا ثقافية واجتماعية واقتصادية وأن تقوم وزارات الخارجية في التنسيق لعمل هذه اللجان، وهو أمر يحتاج إلى جهد كبير لوضع إطار للتعاون وعرض ذلك على القادة.

وحول الجولة الأفريقية التي يعتزم رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو القيام بها قريبًا، قال إن هناك بعض التقارير الصحفية تحدثت عن زيارة له لكينيا بمناسبة ذكرى عملية عنتيبي التي توفي فيها شقيق نتنياهو، مشيرًا إلى وجود تعاون بين إسرائيل وعدد من دول حوض النيل.
الجريدة الرسمية